أكد الدكتور محمد المصلح، أستاذ مساعد في كلية الهندسة والعلوم الفيزيائية بجامعة هيريوت وات دبي، أنّ الجامعة تلعب دوراً حيوياً في تمكين الشباب، وتبرز جهودها في دعم الطلبة، وتشجيعهم لتولي دور فعّال في مجال مواجهة التحديات البيئية، من خلال إشراكهم في مختلف المؤتمرات والورش والفعاليات التي تٌنظّم من قبل المؤسسات البيئية المحلية والعالمية، مشيراً إلى أنّ تنظيم الجامعة لمنتدى المناخ فرصة للطلبة لتوسيع آفاقهم، وفهم تأثيرات التغيرات المناخية، وتفعيل دورهم الحيوي في العمل المناخي، ما يسهم في تشكيل قادة مستقبلين ملتزمين بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
وأضاف المصلح، أنّ لديهم أحداثاً مصاحبة لمؤتمر المناخ COP28 داخل الحرم الجامعي، تضمن منتدى للمناخ ينتهي يوم 12 ديسمبر مع انتهاء مؤتمر المناخ COP28، ويضم أقساماً عدة منها معرض للتقنيات النظيفة نستضيف فيها 20 شركةً عالميةً ومحليةً، متقدمة في مجال الحلول التكنولوجيا المتعلقة بالطاقات النظيفة، والحلول التكنولوجيا المتعلقة بتقليل الانبعاثات، وبعد انتهاء المعرض ستستمر بعض هذه الأجهزة داخل الحرم الجامعي؛ لاستفادة الطلاب منها في الأبحاث المستقبلية.
وأوضح أنّ لديهم شركات مشاركة بحلول روبوتية لقطاع الغذاء؛ لفحص صلاحية الحبوب خلال نقلها وتخزينيها، مشيراً إلى أنّ لديهم تكنولوجيا متعلقة بالطاقة الشمسية، وتطبيق عبارة عن فصل المواد عند إعادة تطويرها، وتكنولوجيا خاصة بصيد الأسماك تسمح وتوضح للصيدين ما الأسماك المفروض صيدها في موسم معين، وتجنب اصطياد الأحجام الأخرى، والتي تكون محمية خلال موسم معين في العام.
وأشار إلى أنّ دور الشباب في تحقيق التغيير المناخي لا يمكن تجاهله، فهم يُشكّلون قوةً دافعةً محورية لابتكار الحلول، وتنفيذ المبادرات البيئية من خلال توظيف التقنيات التكنولوجية الحديثة، ويتمتع الشباب بقدرة فريدة على تبني التحديات وتحويلها إلى فرصٍ تُسهم في صياغة سياسة المناخ الدولية.