
أعلنت مجموعة «دوكاب»، أحد أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات، عن تسريع أعمالها عبر إطلاق مصنعها الجديد والمبتكر Blade، الذي يعتمد في مكوناته الرئيسية على الاتصال الرقمي والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وإدارة سلسلة التوريد الذكية، ويقدم حلولاً متخصصة تحسن من جودة وموثوقية المنتجات، بما يعزز نمو الناتج المحلي للقطاع الصناعي في دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال فعالية خاصة نظمتها المجموعة بالتعاون مع مجلة «ميد»، في فندق «والدورف أستوريا» في مركز دبي المالي العالمي في دبي، تم خلالها الكشف عن مشروع Blade، المصنع الذكي المتطور القائم على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة «الصناعة 4.0».
حضر الفعالية عبدالله الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب، إلى جانب عدد من المديرين التنفيذيين، والموظفين، والعملاء، والشركاء، وصناع القرار في المجموعة.
تمكين القطاع الصناعي
وقال عبدالله الشامسي: «قطعت دولة الإمارات من خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة شوطاً كبيراً في تمكين وتحفيز نمو القطاع الصناعي، وتبني التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في العمليات كافة، ما سيؤدي إلى زيادة الإنتاجية وخفض الانبعاثات وزيادة تنافسية المنتجات الوطنية داخل الإمارات وخارجها ويعزز الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، والتنافسية الاقتصادية للدولة على مستوى عالمي».
وأضاف: «نعمل في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص على تسريع التحول الرقمي في القطاع الصناعي في الدولة وتبني الحلول التكنولوجية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المتقدمة. كما تسهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها الوزارة، بما في ذلك برنامج «القيمة الوطنية المضافة»، ومبادرة «اصنع في الإمارات» في توفير فرص عدة للمصانع لتنمية أعمالها ودعم الجهود الهادفة إلى تكريس مكانة الدولة مركزاً للصناعات المتطورة ووجهة جاذبة للاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة».
وأشاد بخطوة مجموعة «دوكاب» بإطلاق Blade، مشروع المصنع الذكي المتطور القائم على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما ينسجم مع مبادرة «اصنع في الإمارات»، وبرنامج «التحول التكنولوجي»، باعتبارها خطوة رائدة تعزز تبني التقنيات الحديثة، والحلول الرقمية بما يدعم توجهات دولة الإمارات ومستهدفاتها الوطنية لتعزيز تنافسية القطاع الصناعي ونمو الشركات والاستدامة الصناعية، وينعكس كذلك على مكانة دولة الإمارات بوصفها وجهة إقليمية وعالمية رائدة في صناعات المستقبل.