أجرت شركة “جوجل” الأمريكية تغييرات في سياسة متجرها الإلكتروني “جوجل بلاي” لتسمح للمستخدمين بإمكانية كسب أموال حقيقية من وراء الألعاب التي يلعبونها.
وكانت جوجل تسمح عبر متجرها بألعاب يكون المكسب فيها عبارة عن أموال حقيقية منذ عام 2021، ولكنها كانت تحد من استخدامها بصورة كبيرة، ولكن هذه التعديلات الأخيرة، تسمح بالمزيد من “الألعاب والمشغلين”، بحسب بيانها الرسمي.
سيؤدي ذلك إلى فتح متجر “جوجل بلاي”، للألعاب التي لا تحظى بشعبية كبيرة أو لا يتم لعبها على نطاق واسع بدرجة كافية.
وتقول جوجل إنها أجرت عدة برامج تجريبية في أجزاء مختلفة من العالم منذ عام 2021 لتحديد كيفية دعم المزيد من مشغلي الألعاب وأنواع الألعاب بأموال حقيقية.
ففي الهند، على سبيل المثال، شملت اختباراتها التجريبية تطبيقات ألعاب عديدة، رغم بعض الانتقادات التي وجهت إلى هذه الألعاب، بسبب عدم حصولها على ترخيص حكومي رسمي لازم لممارستها.
وأوضحت “جوجل” أنها ستبدأ في تطبيق سياستها الجديدة في الهند والمكسيك والبرازيل بدءًا من 30 يونيو.
وبعد ذلك، يمكن للمشغلين كجزء من برامجها التجريبية إطلاق تطبيقاتهم الحالية – وأنواع أخرى من تطبيقات
الألعاب بأموال حقيقية – مثل أي مطور آخر، لفترة طويلة.
وقالت الشركة إن لديها خططًا لتوسيع نطاق توفر تطبيقات الأموال تلك، في مناطق أخرى في المستقبل، لكنها أوضحت أن متطلبات العمر الخاصة بها لتتمكن من الوصول إلى تلك الألعاب ستظل كما هي.
بالإضافة إلى ذلك، سيظل المطورون مطالبين بوضع سياج جغرافي لمنتجاتهم، بحيث تكون متاحة فقط عندما تكون قانونية.
وكشفت أيضًا أنها “تعمل على تطوير نموذج رسوم الخدمة” لتطبيقات الألعاب ذات الأموال الحقيقية “للمساعدة في الحفاظ على أنظمة أندرويد وبلاي”، بحسب قولها.
وأفادت تقارير إلى أن جوجل قد تغير من نظام فواتير هذه الألعاب أيضًا، بحيث تحصل خدمات “جوجل بلاي” على نسبة من هذه الأموال.