أعلنت شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة، من بينهم “جوجل” و”أبل” و”ميتا” و”مايكروسوفت” تأييد الجهود الرسمية الأمريكية، لتعزيز الممارسات المسؤولة في مجال “الذكاء الاصطناعي”.
وقالت مجموعة الشركات البالغ عددها 200 شركة، انضمامهم إلى اتحاد معهد سلامة الذكاء الاصطناعي كأعضاء فاعلين.
وأعلنت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو عن العديد من الأعضاء الجدد في المجموعة، وقالت إنه سيتم تكليفهم بتنفيذ الإجراءات التي أشار إليها الأمر التنفيذي الشامل للرئيس بايدن بشأن الذكاء الاصطناعي.
وقال ريموندو في بيان: “لدى الحكومة الأمريكية دور مهم تلعبه في وضع المعايير وتطوير الأدوات التي نحتاجها للتخفيف من المخاطر وتسخير الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي”.
وكان الأمر التنفيذي الذي أصدره بايدن في أكتوبر بعيد المدى، لذا سيركز هذا الكونسورتيوم على تطوير مبادئ توجيهية لـ”الفريق الأحمر، وتقييمات القدرات، وإدارة المخاطر، والسلامة والأمن، ووضع العلامات المائية على المحتوى الاصطناعي”.
الفريق الأحمر هو مصطلح للأمن السيبراني يعود تاريخه إلى الحرب الباردة، ويشير إلى عمليات محاكاة أطلق فيها على العدو اسم “الفريق الأحمر”.
وفي هذه الحالة، سيكون العدو عبارة عن ذكاء اصطناعي عازم على التصرف بشكل سيئ، وسيحاول المشاركون في هذه الممارسة خداع الذكاء الاصطناعي للقيام بأشياء سيئة، مثل الكشف عن أرقام بطاقات الائتمان، عن طريق القرصنة السريعة. بمجرد أن يعرف الناس كيفية كسر النظام، يمكنهم بناء وسائل حماية أفضل.
ويعد وضع العلامات المائية على المحتوى الاصطناعي جانبًا مهمًا آخر من أمر بايدن الأصلي.
وسيقوم أعضاء الاتحاد بوضع إرشادات وإجراءات لضمان قدرة المستخدمين على التعرف بسهولة على المواد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.