يخشى البشر أن يصل تطوّر الذكاء الاصطناعي ذات يوم إلى درجة ينقلب فيها على مخترعيه ويدمّر البشرية.
في الوقت الحالي، ليس لدى الذكاء الاصطناعي أي وعي بالتحديات المرتبطة به، ولا أي شكل من أشكال الوعي، لكنّ لندن تنظم قمة حول تنظيمه يومي الأربعاء والخميس، وقد وقّع البيت الأبيض للتو مرسوماً لتنظيمه، فيما يسلك الاتحاد الأوروبي مساراً مماثلاً لاعتماد قواعد جديدة في هذا المجال قبل نهاية العام.
وفي ما يأتي نظرة عامة على المخاطر المرتبطة بهذه الثورة التكنولوجية.
– الوظائف: تشكّل الخوارزميات جزءاً من الحياة اليومية للبشر منذ فترة طويلة، لكنّ النجاح غير المسبوق الذي حققه برنامج «تشات جي بي تي» (المطوّر من شركة «أوبن إيه آي») أعاد إشعال الجدل في عام 2023. وفي هذا الإطار، يُثير ما يُسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي، القادر على إنتاج النصوص والصور والأصوات بأوامر بسيطة في لغة الحياة اليومية، بشكل خاص، مخاوف مرتبطة بتقادم بعض الوظائف. وقد كان للاعتماد على الآلات في إنجاز عدد كبير من المهام، هذا التأثير بالفعل في قطاعات عدة، من الزراعة إلى المصانع. وبفضل قدراته التوليدية، يؤثر الذكاء الاصطناعي الآن أيضاً في فئات واسعة من العمّال، من أمثال الموظفين الإداريين، والمحامين، والأطباء، والصحفيين، والمدرّسين، وما إلى ذلك.