حضر حفل الافتتاح خميس سالم السويدي رئيس دائرة القرى والضواحي عضو المجلس التنفيذي في إمارة الشارقة، ود. محمد عبدالله بن هويدن رئيس المجلس البلدي بمدينة الذيد، وسلطان علي الخاصوني رئيس المجلس البلدي بمليحة، ومحمد عبدالله الكتبي عضو المجلس الاستشاري، وسالم محمد بن هويدن عضو سابق في المجلس الوطني رئيس نادي الذيد، ود. عبدالله بن حمودة الكتبي عضو المجلس البلدي في الشارقة، ومحمد صالح السويجي مدير إدارة دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية، ومصبح عوض الخاصوني مدير بلدية الذيد، والفنان حبيب غلوم، وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية، وجمهور غفير من أبناء المنطقة.
تضمنت فقرات القافلة أمسية شعرية قدمها الإعلامي علي الشوين، مع نخبة من الشعراء، وأوبريت «فلي الشريعة» من أفكار محمد السويجي، ورؤية الباحث د. سالم زايد الطنيجي، وتأليف وسيناريو حميد فارس، وإخراج مبارك ماشي، ويظهر الأوبريت تعاون وتكاتف أهالي منطقة الذيد والمحبة فيما بينهم، واعتمادهم على الزراعة والسقاية، ويسلط الضوء على صور المحبة بين النساء، والعادات المتوارثة من أجدادهم في حسن الضيافة وكرمهم، إذ اعتادوا أن يأتيهم أهل الحضر في الصيف، فيتبادلوا التحية والاستقبال فيما بينهم، الرجال مع الرجال، والنساء مع النساء، والأطفال معاً، فيبني الرجال العرشان للضيوف؛ لكي يرتاح فيها الحضر من مشقة الطريق، وتجهز النساء المواقد؛ لإعداد الطعام لهم بمساعدة الصبية أيضاً، ولكن فجأة ينتقلون إلى مشهد الصدمة، فيأتي أحد شبان المدينة يخبرهم عن قلة مياه فلي الشريعة، فيتجه الجميع نحو الفلي بحركات سريعة متشتتين، وتحل عليهم ملامح الحزن، ثم يدعون الله، آملين أن تعود المياه كما كانت في السابق، فيقرر الشباب النزول إلى الفلي، ثم تأتي البشارة بعدها برجوع الماء، وعودة الحياة معه، فتعم الفرحة على الجميع.