
افتتحت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية امس الأول معرض في حب سلطان بحضور سعادة الدكتورة رفيعة غباش، ونائب رئيس الجمعية الاستاذة خلود الجابري، والدكتورة نجاة مكي، والفنان محمد القصاب، واعضاء مجلس الادارة، وعدد من الفنانين والمهتمين، ويأتي المعرض احتفاء بمرور خمسون عاما على تسنم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للحكم في امارة الشارقة.
شارك في المعرض عدد من اعضاء الجمعية وفنانين من مختلف بقاع العالم، عبروا من خلال اعمالهم عن شعورهم العميق تجاه صاحب السمو حاكم الشارقة، وتراوحت الاعمال الفنية بين ابراز ملامح النهضة الثقافية والعمرانية التي احدثها حاكم الشارقة، فضلاً عن برتوريهات شخصية، وملامح من التراث الثقافي والشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
إلى جانب ذلك قال: رئيس مجلس إدارة الجمعية الفنان سالم الجنيبي، على مدار خمسين عاما أصبحت إمارة الشارقة، منارة للعلم والثقافة والفن، بفضل قائد حكيم ومعطاء، وهب فكره وحياته لخدمة أبنائه ونهضة وطنه، نحتفل معا بخمسين عاما من الإنجازات المتتالية التي صاغها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي قدم ايضاً الدعم المعنوي والمادي لقيام الحركة الفنية في دولة الامارات العربية المتحدة، من خلال رعايته الدائمة والمستمرة لجمعية الامارات للفنون التشكيلية، وللفن والفنانين والمؤسسات الفنية في الشارقة، فلنحتفل معا بتاريخ عظيم ومستقبل مشرق وحاضر ممتلئ بالشموخ والثقافة والابداع والفن وحب المعرفة.
وتفاعل الفنانين والحضور من خلال لوحة فنية حية خلال افتتاح المعرض صاغهاالفنان محمد الأستاذ، ووقع عليها الحضور بكلمات في حب سلطان، وقدم الاستاذ من خلال اللوحة نسيجاً محليا للمكونات الثقافية ذات الاثر العميق في التراث الشعبي المتمثل في الشباك الذي يوحي على أصالة العمل الفني، يقول عنه الفنان: نجد هذا الشباك في المنطقة الشرقية والمساجد والبيوت، إنني آخذ وحي من القديم الثابت إلى الحديث المتجدد.