
أعلنت دار كريستيز الشرق الأوسط عن عودة مزاد كريستيز الإلكتروني لفنون الشرق الأوسط الحديثة والمعاصرة إلى دبي، حيث سيقام في الفترة 1 – 16 مايو. وتشمل معروضات المزاد 63 عملاً فنياً من وسائط مختلفة، تعود للفترة الممتدة بين عامي 1963 و2021 وتتنوع بين اللوحات والمنحوتات والصور الفوتوغرافية. ولعلّ أبرز هذه المعروضات عمل فني استثنائي للفنان المغربي محمد المليحي بعنوان برّية، رسمه عام 1963 (السعر التقديري: 100,000 – 150,000 دولار أمريكي)، وهو من المجموعة الفنية الخاصة العائدة إلى طوني ماريني، روما. ويعود هذا العمل النادر إلى الفترة التي قضاها المليحي في نيويورك في العام 1963 تحديداً، وعُرض في غاليريا تراستيفيري في العام ذاته، كما تم عرضه مؤخراً في معرض أمواج جديدة في لندن في غرف الفسيفساء عام 2019.
نتاجات فنية متنوعة
ويغطي المزاد نتاجات فنية من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك أعمال لفنانين من دولة الإمارات العربية المتحددة، والمملكة العربية السعودية، ولبنان، وسوريا، وفلسطين، وإيران، والعراق، ومصر، والمغرب، وتونس، وتركيا. ويجمع المزاد بين أسماء معاصرة محلية بارزة، أمثال محمد أحمد إبراهيم، وعلي بني صدر، وحسن حجاج، وريم الفيصل، وثامر مجري، والجوهرة آل سعود؛ بالإضافة إلى أعمال حديثة جريئة، مثل خط ورسم، 1986 للفنانة إيتيل عدنان (السعر التقديري 50,000 – 70,000 دولار أمريكي)؛ وملحمة جلجامش رقم 4، 1966 للفنان ضياء عزاوي (السعر التقديري 15,000 – 20,000 دولار أمريكي)؛ وكتابات على جدار رقم (1)، 1978 للفنان شاكر حسن السعيد (السعر التقديري 70,000 – 100,000 دولار أمريكي).
وتستأثر أعمال فنانات الحداثة الرائدات بثلث الأعمال المعروضة في المزاد، وتشمل القائمة كلاً من سامية حلبي، وهيلين الخال، وإيتيل عدنان، ومنير شهرودي فارمنفرمايان، وأوغيت الخوري كالان، وبهجت صدر، إلى جانب فنانات معاصرات، أمثال هيف كهرمان، وتالا مدني، ونادية كعبي لنكي، ودانا عورتاني، وشيرين نشأت، مما يعطي مؤشراً قوياً على تنامي الاهتمام والطلب على أعمال هؤلاء الفنانات الموهوبات.