
يجمع معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الأربعين، في الفترة من 3 – 13 نوفمبر المقبل، نخبة من الأدباء والكتاب العالميين، وعلى رأسهم الأديب والروائي التنزاني عبدالرزاق جرنه الحاصل على جائزة نوبل للآداب لعام 2021. ويفتح المعرض عبر 440 نشاطاً وفعالية حوارية وندوة أدبية، حواراً معرفياً وثقافياً عميقاً بين المشهد الثقافي العربي ونظيره في مختلف بلدان العالم، إذ يقدم أعلام الرواية والشعر والأدب العالمي في لقاء حيّ مع جمهورهم في المنطقة، وتواصل مباشر مع الأدباء والمفكرين الإماراتيين والعرب.
ومن أبرز الشخصيات المشاركة في المعرض من الولايات المتحدة الكاتب كريس جاردنر، رائد الأعمال ومؤلف أكثر الكتب مبيعاً على الصعيد العالمي، ومنتج الأفلام الحائز على عدة جوائز عالمية، والذي تُرجمت روايته «السعي وراء السعادة» إلى أكثر من 40 لغة، من بينها اللغة العربية، وتم تحويلها إلى فيلم من بطولة الممثل الأمريكي ويل سميث وترشح لجوائز الأوسكار، وحصل على عدة جوائز سينمائية.
تشارك في برنامج المعرض الشابة يتانجالي راو، المخترعة الصغيرة والعالمة والمؤلفة الداعمة لمبدأ «ستيم» وهي أول فتاة صغيرة تظهر في مجلة «تايم» عام 2020 بوصفها «طفلة العام»، ومؤلفة «دليل الشاب المبتكر في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».
وتستضيف الفعاليات الأمريكية كاثلين ألتريم، مؤلفة «جريمة عقوبتها الإعدام»، ومايكل أندريلي، مؤلف وناشر لأكثر الكتب مبيعاً.
وتنضم الأمريكية توسكا لي، وأصدرت 7 روايات منها «ضوء واحد»، و«أسطورة سبأ: نهوض ملكة».
روايات عالمية
يشارك الأمريكي دانيل مالوري، المعروف باسم إيه جيه فين، مؤلف «المرأة في النافذة»، التي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي كبير، كما ينضم مواطنه جون بيتروسلي، وهو كاتب، وأستاذ علم نفس بجامعة «ويك فوريست»، إلى فعاليات المعرض.
ومن كندا، تشارك الكاتبة لبنانية الأصل نجوى ذبيان في البرنامج الثقافي للمعرض، إلى جانب الكندية كيه جيه هاو، مؤلفة سلسلة «وسيط الحريّة».
جائزة الكومنولث
وتستضيف دورة العام الجاري البريطانية من أصول أوغندية جينيفر ماكومبي، وهي حاصلة على «جائزة الكومنولث للقصة القصيرة» 2014، وينضم إليها من بريطانيا كارين ميلي جيمز، مؤلفة «الظلال خلف ابتسامتها»، و«حيث الظلام».
وتضم القائمة من انجلترا رابينا خان، كاتبة وسياسية ومستشارة خاصة ومؤلفة كتاب «شعري وردي تحت هذا الحجاب»، وكانديس ويليامز، مؤلفة «الملكة والإمبراطورة وآنيا»، و«رجل الشعب»، إلى جانب ميهير بوس، الصحفي الحائز على جوائز عالمية، ومؤلف كتاب «الأمواج التسع»، إلى جانب بي. إيه. باريس، مؤلفة «خلف أبواب مغلقة»، و«الانهيار» .
ومن إيرلندا، يشارك آلان جريفان، ويناقش روايتيه «طيبة المرضى النفسيين»، و«من الأفضل الاعتراف»، ومن إسبانيا، فرانسيسك ميراليس.
لغات عالمية
ومن فرنسا، تستضيف الدورة الجديدة سعد بوري، مؤسس «دو جاسمان» للنشر، ومؤلف مجموعة حكايات تقليدية باللغتين العربية والفرنسية بعنوان «الثعلب والضبع»، و«الذئب والأسد والثعلب»، بالإضافة إلى هانز ليمون، شاعر وكاتب مسرحي وروائي ومؤلف مسرحية: «معركة هيرناني»، إلى جانب الفرنسية إيزابيل لوماري، وهي عازفة بيانو ومخرجة سينمائية ومترجمة وعالمة موسيقى، ومؤلفة «كوبا وموسيقاها».
ويشارك من فرنسا محمد مولسهول، المعروف باسم ياسمينة خضراء، الذي ألف أكثر من 20 رواية وتُرجمت أعماله إلى 52 لغة، وتم تحويلها إلى أفلام ومسرحيات، آخرها فيلم «الاعتداء» على منصة «نتفليكس».
ويرحب المعرض بالضيفتين اللتين تمثلان إيطاليا وهما الكاتبة ليزا جينزبورج، وهي مؤلفة عدد من الروايات منها «السلام العزيز»، إلى جانب الروائية الحاصلة على عدة جوائز دوناتيلا دي بيترانتونيو، مؤلفة رواية «لارمينوتا»، و«القرية الجنوبية»، وغيرها.
نخبة من كتاب إفريقيا وروسيا
تحل رائدة الأعمال والمتحدثة والكاتبة سوادي مارتن، مؤلفة كتاب «حيث يزهر الجمال، أنا موجود بفضل وجودكم»، ضيفة على فعاليات المعرض، ومن كينيا الروائي والأكاديمي بيتر كيماني، الذي نشر 3 روايات منها «رقصة الجكاراندا» ويعدّ من أهم الكتّاب في جيله، والكاتبة إيفون أديامبو أوور، الحاصلة على «جائزة كين للكتابة الإفريقية» لعام 2003، والتي تستعرض تجربة شرق إفريقيا الأدبية من خلال روايتها الأخيرة «بحر اليعسوب».
15 مليون كتاب
ومن ضمن الشخصيات الأدبية المشاركة في المعرض، الدكتور والأكاديمي الروسي فيتالي نعومكن، وهو مؤلف لأكثر من 600 منشور، كما يعمل مستشاراً سياسياً أول لمبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا منذ عام 2016.
يشار إلى أن الدورة الأربعين لمعرض الشارقة للكتاب تقام هذا العام تحت شعار «هنا.. لك كتاب» ويشارك فيها 1576 دار نشر من 83 دولة، تعرض أكثر من 15 مليون كتاب في مختلف مجالات الأدب والثقافة والمعرفة.