يُعد دخول الحضانة مرحلة مهمة بالنسبة للأطفال وقد يثير هذا الأمر مزيجًا من المشاعر لدى الأطفال والوالدين على حدٍ سواء؛ إذ لا يتعلق الأمر بالتكيف مع روتين جديد فحسب، بل يتعلق أيضًا بتعزيز الاستقلالية والثقة والمهارات الاجتماعية التي تعود عليهم بالنفع طوال سنوات الدراسة وما بعدها. وخلال هذه المرحلة الانتقالية، قد تظهر على الأطفال تغيرات في السلوك، على سبيل المثال؛ أن يكون الطفل أكثر انزعاجًا أو أن يعاني من صعوبة في النوم أو من انخفاض الشهية، وهذه كلها ردود فعل طبيعية.
تضمن حضانة بلوسوم الانتقال السلس للأطفال من المنزل إلى الحضانة ومن الحضانة إلى المدرسة، فسيكون طفلك في أيدٍ أمينة بفضل النهج المتبع للرعاية والتركيز على بناء أساس قوي. ويكمن الهدف في دعم الانتقال السلس والهادئ للأطفال وتقديم الرعاية المتخصصة لمساعدتهم على التطور في أثناء انتقالهم إلى المدرسة.
فيما يلي بعض النصائح من المتخصصين في حضانة بلوسوم من أجل انتقالٍ سلسٍ:
1- تقبل التغيير بإيجابية:
تكمن الخطوة الأولى لمساعدة طفلك على التكييف مع التغيير في أن تتقبل التغيير بنفسك أولًا، حيث يمتلك الأطفال قدرة فطرية على فهم مشاعر والديهم وغالبًا ما يستشفون الإشارات العاطفية التي تصدر عنهم، فيمكنك مساعدة طفلك على الشعور بالأمان والاستعداد لاستقبال بيئته الجديدة من خلال التحلي بالإيجابية والثقة.
2- التواصل المفتوح هو الأساس:
يُعد التواصل الجيد أمرٌ ضروري للانتقال الناجح. نحثك على طرح الأسئلة التي قد تطرأ ومشاركة مخاوفك مع فريق خبراء بلوسوم، فهم متاحون لمساعدتك. ومن المهم أيضًا التحدث بصراحة مع طفلك، فإن إعطائه فكرة واضحة عما يمكن توقعه يساعده على بناء الثقة وتخفيف أي قلق قد يشعر به، ، كأن تقول له مثلًا: “سأعود بعد قيلولتك مباشرة”.
3- لا تتردد في اتخاذ الخطوة الصحيحة:
كل طفل له خصائصه الفريدة، بما يشمل وتيرة تأقلمه مع بيئة جديدة، فقد يستغرق الأمر بضعة أسابيع أو حتى بضعة أشهر حتى يتأقلم طفلك تمامًا، ولا توجد مشكلة في ذلك على الإطلاق. خلال هذه الفترة، سيراقب معلمو بلوسوم طفلك عن كثب ويدعمونه، مما يضمن شعوره بالأمان والسعادة خلال مشاركته التدريجية في الأنشطة الجماعية.
4- إحضار شيء من المنزل:
في بعض الأحيان، قد يكون لشيء بسيط يذكر طفلك بالمنزل تأثيرًا كبيرًا على شعوره أو حالته النفسية، سواء كانت دمية دب مفضلة أو بطانية مريحة أو حتى صورة عائلية، فمن شأن تلك الأشياء المألوفة مساعدة طفلك على الشعور بمزيد من الأمان في أثناء تأقلمه مع بيئته الجديدة.
5- وداعًا دافئًا مليئاً بالثقة:
عندما يحين وقت المغادرة، ودّع طفلك بثقة ودفء. تجنب التسلل إلى الخارج في غفلة من طفلك؛ فقد يؤدي ذلك إلى تأثر ثقته وقد يجعل الانفصال في المستقبل أكثر صعوبة. وبدلًا من ذلك، طمئنه بشيء يتطلع إليه: “لا أطيق الانتظار حتى أستمع إلى جميع تفاصيل يومك عندما آتي لاصطحابك!”، وبمجرد توديعك، من المهم أن تغادر على الفور، حتى لو كان الأمر صعبًا.
تتولى حضانة بلوسوم إعداد الأطفال للمدرسة من خلال تعزيز الاستقلالية والمهارات الاجتماعية وحب التعلم، حيث يبني الأطفال الثقة والقدرة على التكيف من خلال إسناد مسؤوليات صغيرة، مما يسهل الانتقال إلى بيئة مدرسية أكثر تنظيمًا، كما يطور الأطفال مهارات اجتماعية أساسية مثل المشاركة والتواصل من خلال الأنشطة الجماعية واللعب، في حين يتلقون الدعم العاطفي من معلمي بلوسوم القائمين على رعاية الأطفال والذين يعطون الأولوية لرفاهيتهم.
صُمم منهج الحضانة لتحفيز حب الاستكشاف، مع التركيز على المهارات الأساسية في اللغة والرياضيات للمراحل المبكرة من العمر والتعبير الإبداعي، مما يجعل التعلم ممتعًا وجذابًا. إضافةً إلى ذلك، تُؤكد حضانة بلوسوم على أهمية التعاون الوثيق مع أولياء الأمور، مما يضمن الانتقال السلس والناجح إلى المدرسة من خلال العمل معًا مباشرة لدعم نمو كل طفل واستعداده.
يستغرق التأقلم بعض الوقت، وتختلف تجربة كل طفل عن الآخر وسيكون طفلك قريبًا جاهزًا لخوض عالم المدرسة بثقة وفرح بفضل تحلي فريق الحضانة المتفاني بالصبر والثبات وتقديم الدعم.
لمزيد من المعلومات أو لتسجيل طفلك، يرجى زيارة https://www.theblossomnursery.com/