كما أشار كيربي، للصحفيين، إلى أن “أميركا لا تزال تعمل على التوصل لهدنة إنسانية أطول في غزة وإطلاق سراح الرهائن“.

وقبل أيام، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، إنه لا يمكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية، داعيا إلى وقف التصعيد في غزة.

وسبق لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن ناقش في السعودية مسألة التطبيع مع إسرائيل ومرحلة ما بعد حرب غزة.

من جهته، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في وقت سابق، أن التطبيع مع السعودية مفتاح لخروج المنطقة من الحرب نحو أفق جديد.

والجمعة الماضي، قال الصحفي والكاتب الأميركي توماس فريدمان، في مقال رأي جديد على صحيفة “نيويورك تايمز”، إن الإدارة الأميركية تعدّ استراتيجية جديدة للتعامل مع الحرب المتعددة الجبهات في المنطقة، في إطار ما سمّاه “عقيدة بايدن”، التي يؤمل أن تكون على قدر جدية وتعقيد اللحظة الحرجة التي يعيشها العالم.

ووفق فريدمان، ترتكز الاستراتيجية على 3 مسارات رئيسية:

  • الأول يقوم على تبني موقف صارم ضد إيران، بما في ذلك الرد العسكري الحازم على وكلائها في المنطقة.
  • يقوم المسار الثاني على مبادرة دبلوماسية أميركية غير مسبوقة للاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد قيام مؤسسات فلسطينية ذات مصداقية وقدرات أمنية، بحيث تكون الدول قابلة للحياة ولا تهدد بأي شكل من الاشكال أمن إسرائيل.
  • أما المسار الثالث، فيرتكز على تحالف أمني واسع النطاق بين الفلسطينيين وإسرائيل والولايات المتحدة والسعودية، بما في ذلك تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.