أحدث استطلاعات الرأي الخاصة بسباق البيت الأبيض تشير إلى تقارب كبير بين دونالد ترامب وكامالا هاريس.
وذكر موقع مجلة “بوليتيكو” أن المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس يخوضان تنافسا متقاربا في الولايات الرئيسية التي قد تحدد مسار السباق.
تأتي تلك الاستطلاعات بعد صيف تخللته سلسلة من الأحداث السياسية الدرامية، بما في ذلك محاولات اغتيال متعددة على ما يبدو لحياة ترامب ومناظرة متوترة في وقت سابق من هذا الشهر.
وأظهرت استطلاعات رأي جديدة أن ترامب وهاريس لا يزالان متعادلين في ولايات رئيسية يمكن أن تحدد مسار السباق، قبل نحو 5 أسابيع من الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” بالتعاون مع كلية سيينا، فإن ترامب وهاريس متعادلان تقريبا في استطلاع للرأي بين الناخبين المحتملين في ميشيغان، حيث حصلت هاريس على 48% من الأصوات مقابل 47% لترامب، وفي ويسكونسن تتقدم هاريس على ترامب بنسبة 49% مقابل 47%، وفي أوهايو، يتقدم ترامب قليلا على منافسته الديمقراطية بنسبة 50% مقابل 44% لها.
وتوضح استطلاعات رأي أجرتها شبكة “فوكس نيوز” بين الناخبين المحتملين في بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية ونشرت يوم الجمعة صورة مماثلة، حيث تعادل المرشحان بنسبة 49% في ولاية كينستون، بينما يتقدم ترامب بفارق ضئيل على هاريس في ولاية تار هيل بنسبة 50% إلى 49%.
كما أظهر ذات الاستطلاع أن الديمقراطي جوش شتاين عزز تقدمه الكبير على الجمهوري مارك روبنسون في سباق حاكم ولاية كارولاينا الشمالية بخمس نقاط منذ الشهر الماضي، حيث حصل شتاين على 56% مقارنة بـ40% لروبنسون، وتورطت حملة روبنسون في فضيحة بعد ظهور منشورات قديمة للمرشح الجمهوري على موقع إباحي في وقت سابق من هذا الشهر.