بدأت قوات الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عملية برية ضد أهداف لحزب الله في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن العملية «محددة الهدف والدقة»، وجاءت بناءً على قرار المستوى السياسي.
وأشار الجيش إلى أن “العملية تشمل عددا من القرى القريبة من الحدود، والتي ينطلق منها تهديد فوري وحقيقي للبلدات الإسرائيلية في الحدود الشمالية”.
كيف سيتم التوغل؟
وحول التوغل، قال الجيش الإسرائيلي إنه يعمل وفق خطة مرتبة تم إعدادها في هيئة الأركان العامة وفي القيادة الشمالية والتي تدربت القوات لها على مدار الأشهر الأخيرة.
وأوضح أن “القوات البرية مدعومة بهجمات جوية لسلاح الجو وقصف مدفعي يستهدف أهدافًا عسكرية في المنطقة بالتنسيق الكامل مع قوات المشاة”.
الموافقة على العملية
وبين أنه “تمت الموافقة على مراحل الحملة ويتم تنفيذها وفقًا لقرار المستوى السياسي”.
وأكد أن “عملية سهام الشمال ستستمر بناءً على تقييم الوضع بالتوازي مع القتال في غزة وجبهات أخرى”.
وشدد الجيش على مواصلة القتال والعمل لتحقيق أهداف الحرب، مشيرا إلى أنه “سيبذل كل ما هو مطلوب من أجل حماية مواطني دولة إسرائيل”.
وطالب الجيش بعدم نشر الشائعات والتقارير غير الرسمية حول أنشطة قوات جيش الدفاع، والالتزام فقط بالبيانات الرسمية”.
صواريخ من لبنان
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه “رصد إطلاق 10 صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه بلدة ميرون في الشمال”.
وكانت قوات المدفعية الإسرائيلية نفذت، مساء الإثنين، قصفا نيرانيا مطولا باتجاه جنوب لبنان، في عملية واسعة النطاق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، إن “إسرائيل أبلغتنا ببعض العمليات البرية، وقيل لنا أن هذه عمليات محدودة تركز على البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود”.