حققت القوات الروسية تقدماً جديداً بالاستيلاء على بلدة سييفيرني الصغيرة في محور أفدييفكا، أمس الثلاثاء، وأنها ماضية في تحقيق نجاحات بالمنطقة، وأعلنت أنها دمرت دبابة أبرامز تابعة للجيش الأوكراني قرب أفدييفكا، في أول إعلان من نوعه تصدره موسكو منذ تسليم واشنطن هذه الدبابات الثقيلة لكييف.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء أن قواتها أحرزت مزيداً من التقدم في شرق أوكرانيا بالسيطرة على قرية سيفيرني قرب أفدييفكا، وهي بلدة أوكرانية سيطرت عليها في وقت سابق هذا الشهر.
وقالت الوزارة، في بيان، إن القوات الروسية استولت على سيفيرني وتمكنت من السيطرة على مواقع ومراكز أفضل من الناحية الاستراتيجية وشنت هجمات على تجمعات للقوات الأوكرانية، والعتاد العسكري بالقرب من ثلاث مناطق سكنية أخرى.
من جانب آخر، قال الجيش الروسي أمس الثلاثاء إنه تم صد تسع هجمات مضادة لمجموعات قتالية من الجيش الأوكراني قرب بلدات نيو-يورك وبيرفومايسكي وبيتريفسكي في منطقة دونيتسك.
وصرح المسؤول المحلي في دونيتسك، يان غاغين، بأن الجيش الروسي دمّر أول دبابة أبرامز التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة العمليات الخاصة في اتجاه أفدييفكا.
ولفتت الدفاع الروسية إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 6 قذائف صاروخية أوكرانية من طراز «غراد» فوق أجواء مقاطعة بيلغورود.
وقالت الدفاع الروسية، في بيان لها، إن المقذوفات التي تم إطلاقها على أراضي روسيا الاتحادية، انطلقت من منظومة الصواريخ المتعددة «غراد». وتابع البيان: «تم تدمير 6 مقذوفات بواسطة أنظمة الدفاع الجوي العاملة في الجو فوق مقاطعة بيلغورود»، مشيراً إلى أن «القوات المسلحة الأوكرانية تستهدف الحدود الروسية، خاصة في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم».
من جانبه، كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس الثلاثاء أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية منذ بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية تجاوزت 444 ألف جندي. وقال: «نتيجة العمليات الحاسمة والنشطة التي يقوم بها عسكريونا، باتت القدرة القتالية للقوات المسلحة الأوكرانية في تناقص. ومنذ بداية العام الحالي يخسر العدو في المتوسط ما يزيد على 800 جندي و120 قطعة من مختلف الأسلحة». (وكالات)