وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر محمد القرش إنه تم الاتفاق على إنشاء 9 مناطق مخصصة للإنتاج الداجني، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة تعمل على زيادة الاستثمار في هذا المجال حتى تحقق الاتزان في الأسواق المحلية، وكذلك تصدير الفائض للسوق الخارجي عبر منتجات تلبي أعلى معايير الجودة العالمية، مضيفا أن أسعار بيض المائدة شهدت تحسنا بعد توفير بيض المائدة في المنافذ التابعة لوزارة الزراعة وتحقيق الاستقرار في السوق المحلي

بداية الأزمة؟

وتسبب غلاء الأعلاف، وإغلاق المزارع المنتجة للدواجن بسبب ارتفاع التكاليف والخسائر، وتحويل نشاطها، فى نقص البيض، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

وشهدت أسعار البيض في مصر ارتفاعا ملحوظا في الأسبوعين الماضيين، ووصل سعر الكرتونة إلى أكثر من 60 جنيها في بعض الأماكن، قبل توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد منتجي الدواجن ووزارات الزراعة والتموين والداخلية، في إطار جهود حل الأزمة.

وأكدت مصادر مصرية أن اتحاد منتجي الدواجن يستطيع توريد ما يقرب من 750 ألف بيضة يوميا، لافتا إلى أن مصر لديها شبه اكتفاء ذاتي، ليؤكد بأن المشكلة ليست في الإنتاج وإنما في التوزيع.

حلول لحل الأزمة

وأوضح المتحدث باسم الوزارة في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية”: “الدولة قامت بجهود كبيرة في التوسع وزيادة المساحة المنتجة من الإنتاج الداجني، وكان هناك قرارات منظمة لإنشاء 9 مناطق مخصصة للإنتاج الداجني وهو ما جذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال”.

وأضاف أن “مصر شهدت تحسنا تدريجيا في تصنيفها من جانب منظمة الصحة الحيوانية “OIE” لتصبح منطقة ذات منشآت خالية بعد أن كان تصنيفها سلبيا، وهو ما يساعد على جذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الإنتاج الداجني، وكذلك يساعد في تصدير ما يزيد عن احتياجاتنا للسوق الخارجي، ويلبي احتياجات دول الجوار بالكامل عبر منتجات عالية الجودة تلبي أعلى معايير الجودة العالمية”.