
يستمر العمل على قدم وساق في مفاعل الضبعة المصري السلمي الهادف لتوليد الطاقة، لكن أكثر ما يشغل الأذهان بالنسبة للمفاعلات النووي هو درجة تأمينها، وحفاظها على البيئة.
وستجري قريبا عملية نقل “مصيدة قلب المفاعل النووي” من روسيا إلى محطة الضبعة النووية، وسط تساؤلات عن دورها وأهميتها.
ومصيدة قلب المفاعل هي ابتكار روسي وهي عبارة عن حاوية يتم تركيبها تحت قاع وعاء المفاعل.
يؤكد نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق علي عبد النبي أن الهدف الرئيسي للأمان في المفاعلات النووية، هو تحقيق ظروف التشغيل المناسبة ومنع الحوادث النووية أو تخفيف عواقب الحوادث، ما يؤدي إلى حماية العاملين في المحطة وما يجاورها؛ وحماية البيئة المحيطة بها، من مخاطر الإشعاع.
وأوضح عبد النبي لموقع “سكاي نيوز عربية” أن هناك مجموعة من التدابير التي يتم اتخاذها لتجنب أي حوادث في المفاعلات النووية:
- تم إدخال تعديلات جوهرية على معايير الأمان النووي للمحطات، في ظل وجود خبرة لا تقل عن 60 عاما في عمل المحطات النووية وصيانتها.
- الصناعة النووية تقوم على مفهوم “الدفاع في العمق”، بحيث تكون جميع أنظمة الأمان مستقلة، ومتكررة، ومتنوعة في التصميم، مع أنظمة أمان متعددة تكمل السمات الطبيعية لقلب المفاعل.
- المفاعلات النووية مصممة بطبقات من أنظمة الأمان المتكررة، بمعنى يوجد نظام التبريد الرئيسي، ونسخة احتياطية له، ونسخة احتياطية للنسخة الاحتياطية، ونسخة احتياطية للنسخة الاحتياطية، وما إلى ذلك.
- ابتداء من الجيل الثالث من المفاعلات النووية، أصبحت السمات العامة لمعايير وأنظمة الأمان النووي موحدة، سواء كانت مفاعلات شرقية أو غربية.
- المفاعلات النووية الشرقية والغربية متشابهة في أنظمة الأمان النووي، بما في ذلك الاعتماد إلى حد ما على الأنظمة السلبية، والتي لا تحتاج لطاقة كهربائية لتشغيلها؛ وكذلك وجود “وعاء احتواء”، لحماية الجزيرة النووية من الزلازل والسونامي وسقوط الطائرات والفيضانات والعواصف الشديدة.
- تتميز المفاعلات بوجود “مصيدة قلب المفاعل“، والتي لها دور كبير في تحقيق أعلى درجات الأمان للمفاعل النووي.
يستمر العمل على قدم وساق في مفاعل الضبعة المصري السلمي الهادف لتوليد الطاقة، لكن أكثر ما يشغل الأذهان بالنسبة للمفاعلات النووي هو درجة تأمينها، وحفاظها على البيئة.
وستجري قريبا عملية نقل “مصيدة قلب المفاعل النووي” من روسيا إلى محطة الضبعة النووية، وسط تساؤلات عن دورها وأهميتها.
ومصيدة قلب المفاعل هي ابتكار روسي وهي عبارة عن حاوية يتم تركيبها تحت قاع وعاء المفاعل.
يؤكد نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق علي عبد النبي أن الهدف الرئيسي للأمان في المفاعلات النووية، هو تحقيق ظروف التشغيل المناسبة ومنع الحوادث النووية أو تخفيف عواقب الحوادث، ما يؤدي إلى حماية العاملين في المحطة وما يجاورها؛ وحماية البيئة المحيطة بها، من مخاطر الإشعاع.
وأوضح عبد النبي لموقع “سكاي نيوز عربية” أن هناك مجموعة من التدابير التي يتم اتخاذها لتجنب أي حوادث في المفاعلات النووية:
- تم إدخال تعديلات جوهرية على معايير الأمان النووي للمحطات، في ظل وجود خبرة لا تقل عن 60 عاما في عمل المحطات النووية وصيانتها.
- الصناعة النووية تقوم على مفهوم “الدفاع في العمق”، بحيث تكون جميع أنظمة الأمان مستقلة، ومتكررة، ومتنوعة في التصميم، مع أنظمة أمان متعددة تكمل السمات الطبيعية لقلب المفاعل.
- المفاعلات النووية مصممة بطبقات من أنظمة الأمان المتكررة، بمعنى يوجد نظام التبريد الرئيسي، ونسخة احتياطية له، ونسخة احتياطية للنسخة الاحتياطية، ونسخة احتياطية للنسخة الاحتياطية، وما إلى ذلك.
- ابتداء من الجيل الثالث من المفاعلات النووية، أصبحت السمات العامة لمعايير وأنظمة الأمان النووي موحدة، سواء كانت مفاعلات شرقية أو غربية.
- المفاعلات النووية الشرقية والغربية متشابهة في أنظمة الأمان النووي، بما في ذلك الاعتماد إلى حد ما على الأنظمة السلبية، والتي لا تحتاج لطاقة كهربائية لتشغيلها؛ وكذلك وجود “وعاء احتواء”، لحماية الجزيرة النووية من الزلازل والسونامي وسقوط الطائرات والفيضانات والعواصف الشديدة.
- تتميز المفاعلات بوجود “مصيدة قلب المفاعل“، والتي لها دور كبير في تحقيق أعلى درجات الأمان للمفاعل النووي.
وفيما يتعلق بمحطة الضبعة النووية في مصر من حيث الموقع والأهمية أشار نائب رئيس هيئة المفاعلات النووية السابق إلى أنه:
- موقع الضبعة النووي مثالي لإقامة محطات نووية، ويعتبر المقياس الذى يقاس به اختيار المواقع النووية الأخرى على مستوى العالم.
- العمل في موقع الضبعة ينقسم إلى أعمال تقوم بها هيئة المحطات النووية، وهي تقريبا على معظم مساحة الموقع؛ وأعمال تقوم بها الشركة الروسية المنفذة للمحطة النووية داخل الموقع المحدد للوحدات النووية.
- العمل داخل موقع الضبعة يتم تنفيذه طبقا للجدول الزمني الموضوع مسبقا، فقد تم وضع الصبة الخرسانية للوحدة النووية الأولى والثانية، والأن ننتظر تركيب “مصيدة قلب المفاعل” للوحدة النووية الأولى بعد وصولها من روسيا.
- تم تنفيذ الرصيف البحري الذي سيستقبل معدات المحطة النووية الثقيلة القادمة من روسيا؛ وتم تنفيذ شبكات الطرق والكهرباء والمياه، والمدينة السكنية.
- يتوقع أن تدخل أول وحدة نووية للتشغيل التجاري في مصر عام 2028، ثم تتبعها باقي الوحدات النووية.
محطة الضبعة ستنقل التكنولوجيا النووية للمصانع المصرية، وستكتسب شركات المقاولات المصرية خبرات كبيرة في تنفيذ مشروعات المحطات النووية. - المحطة ستوفر بإنتاجها للطاقة الغاز الطبيعي المصري وهو ثروة لأجيال مصر القادمة.
- توفير العملة الصعبة نتيجة التقليل من حرق الغاز الطبيعي في محطات إنتاج الكهرباء.
- إنتاج كهرباء يعتمد عليها في التنمية المستدامة والربط الكهربائي بدول أوروبا والسعودية ودول الخليج ودول أفريقيا.
- خلق فرص كبيرة لتوظيف العمالة المصرية المؤقتة خلال فترة تنفيذ الوحدات النووية، والعمالة الدائمة أثناء تشغيل وصيانة وتأمين الوحدات النووية؛ وإحداث تطوير مجتمعي في الضبعة ومحافظة مطروح.