بدعوة كريمة من هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام بالاتحاد الدولي للإعلام الجديد بأوهايو الأمريكية انطلقت فعاليات الملتقى الدولي للتسامح وحوار الحضارات، ضمن حملة السلام والتسامح بين شعوب العالم تحت عنوان المرأة التونسية ومسيرة حافلة بالعطاء والسلام والتسامح ، بشراكة استراتيجية مع همسة سماء الثقافة وجمعية رحاب الأسرة والطفل ومنظمة التربية والاسرة وكذلك منظمة الاسرة .
وافتتحت المؤتمر رئيسة الهيئة الأستاذة عواطف الثنيان بشكرها الجزيل والامتنان للجمهورية التونسية وحكومتها الرشيدة وشعب التونسي الأصيل لاستضافتهم الملتقى وكافة الجهات لتقديمها التسهيلات لإنجاح الملتقى النابع من الإيمان بالكرامة الانسانية وحقوق المرأة وتنوع الأديان ونبذ العنف والتعصب وتناول مسيرة النساء التونسيات في تعزيز ثقافة السلام والتسامح وفتح آفاق شراكات جديده لها .
وأكدت الثنيان على دور المرأة ومشاركتها ومسؤوليتها ، واننا لا نتجاوز الحقيقة في القول بأن ثقافة السلام والتسامح تشكل منعطفا هاما للمرأة والطفولة والأسر بالمجتمعات العربية والغربية ، لتحمل بين طياتها حلولا للتحديات في قلب مجتمعها اثراءً لمسيرة السلام التنموية واسهاما في تحديد المستقبل ومصيرها كافة نواحي الحياة .
يشار الى ان الملتقى الذي أقيم في فندق الدبلوماسي بتونس العاصمة يهدف الى العمل على تجديد أدوات بناء السلام والتسامح ونبذ العنف والتطرف لضمان استمراريته على نسق متوازي عربيا ودوليا ، وإتاحة الفرصة للمرأة أن تقوم بدورها وتوسيع مشاركتها , وبناء شبكات وطنية واقليمية للقيادات النسائية , بالإضافة الى تمكينها في مبادرات السلام التواصل وتبادل الخبرات في كافة المجالات والنهوض بمبادئ الحوار لدفع عجلة سلام الأفراد والأقليات والأديان والشعوب خاصة في مناطق النزاع والحروب ، بالإضافة للاستفادة من تقييم الدراسات والأبحاث التي تعنى بالسلام والتسامح واخذ العبر لدمج المرأة في التنمية البشرية باعتبارها إحدى الموارد الأساسية لمختلف الأنشطة والمشاريع .
ويتوزع برنامج المؤتمر على عدة محاور وجلسات قدمتها مجموعة من النخب النسائية البارزة .
بدرها قالت الإعلامية رفيقة الموهلي ان خصوصيه المرأة تعتبر هي المبدأ والغاية وان على جميع النساء كافة تقوية مساهمتها في خدمة مجتمعها وحضورها باعتبارها شريكا كاملا وفاعلا .
بدعوة كريمة من هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام بالاتحاد الدولي للإعلام الجديد بأوهايو الأمريكية انطلقت فعاليات الملتقى الدولي للتسامح وحوار الحضارات ، ضمن حملة السلام والتسامح بين شعوب العالم تحت عنوان المرأة التونسية ومسيرة حافلة بالعطاء والسلام والتسامح ، بشراكة استراتيجية مع همسة سماء الثقافة وجمعية رحاب الأسرة والطفل ومنظمة التربية والاسرة وكذلك منظمة الاسرة .
وافتتحت المؤتمر رئيسة الهيئة الأستاذة عواطف الثنيان بشكرها الجزيل والامتنان للجمهورية التونسية وحكومتها الرشيدة وشعب التونسي الأصيل لاستضافتهم الملتقى وكافة الجهات لتقديمها التسهيلات لإنجاح الملتقى النابع من الإيمان بالكرامة الانسانية وحقوق المرأة وتنوع الأديان ونبذ العنف والتعصب وتناول مسيرة النساء التونسيات في تعزيز ثقافة السلام والتسامح وفتح آفاق شراكات جديده لها .
وأكدت الثنيان على دور المرأة ومشاركتها ومسؤوليتها ، واننا لا نتجاوز الحقيقة في القول بأن ثقافة السلام والتسامح تشكل منعطفا هاما للمرأة والطفولة والأسر بالمجتمعات العربية والغربية ، لتحمل بين طياتها حلولا للتحديات في قلب مجتمعها اثراءً لمسيرة السلام التنموية واسهاما في تحديد المستقبل ومصيرها كافة نواحي الحياة .
يشار الى ان الملتقى الذي أقيم في فندق الدبلوماسي بتونس العاصمة يهدف الى العمل على تجديد أدوات بناء السلام والتسامح ونبذ العنف والتطرف لضمان استمراريته على نسق متوازي عربيا ودوليا ، وإتاحة الفرصة للمرأة أن تقوم بدورها وتوسيع مشاركتها , وبناء شبكات وطنية واقليمية للقيادات النسائية , بالإضافة الى تمكينها في مبادرات السلام التواصل وتبادل الخبرات في كافة المجالات والنهوض بمبادئ الحوار لدفع عجلة سلام الأفراد والأقليات والأديان والشعوب خاصة في مناطق النزاع والحروب ، بالإضافة للاستفادة من تقييم الدراسات والأبحاث التي تعنى بالسلام والتسامح واخذ العبر لدمج المرأة في التنمية البشرية باعتبارها إحدى الموارد الأساسية لمختلف الأنشطة والمشاريع .
ويتوزع برنامج المؤتمر على عدة محاور وجلسات قدمتها مجموعة من النخب النسائية البارزة .
بدرها قالت الإعلامية رفيقة الموهلي ان خصوصيه المرأة تعتبر هي المبدأ والغاية وان على جميع النساء كافة تقوية مساهمتها في خدمة مجتمعها وحضورها باعتبارها شريكا كاملا وفاعلا .
كما وقدمت د.حذامي محجوب أستاذة الفلسفه محورا بعنوان دور المنظمات الدولية في تعزيز ثقافة السلام والتسامح ، وعن المرأة التونسية والربيع العربي حاضرت د. منجية اللبان .
كما وأشارت د. وجيهة الجبالي امين عام الاتحاد العربي للمرأه المتخصصة عن دور المرأة في حوار الحضارات ، تلاها تقديم للدكتورة فاطمه اغبارية رئيسة منظمة همسة سماء الثقافة الدنماركية حول المرأة في مسار العدالة والإنصاف .
وخلال كلمتها اكدت الاستاذه المحامية ثريا التيجاني ان القانون التونسي يحمي حقوق المرأة ، كما وقالت هدى بن نصيب رئيسة جمعية رحاب الاسرة والطفل على البارز الذي تلعب المرأه التونسية كشريك أساسي وهام في التسامح الاقتصادي .
اما عن المنطومة التشريعية لحقوق الانسان فقد تحدثت عضوة مجلس نواب الشعب الاستاذه ابتسام الجبايلي ، واختتمت المحاور بعرض تقديمي للاستاذه سامية الزوالي الباحثه في البناء الاجتماعي والناشطة الحقوقية عن ضعف برامج البناء والتسامح .
وفي نهاية المؤتمر وقعت المشاركات على ميثاق التسامح ، وتم توزيع الشهادات التكريمية .
كما وقدمت د.حذامي محجوب أستاذة الفلسفه محورا بعنوان دور المنظمات الدولية في تعزيز ثقافة السلام والتسامح ، وعن المرأة التونسية والربيع العربي حاضرت د. منجية اللبان .
كما وأشارت د. وجيهة الجبالي امين عام الاتحاد العربي للمرأه المتخصصة عن دور المرأة في حوار الحضارات ، تلاها تقديم للدكتورة فاطمه اغبارية رئيسة منظمة همسة سماء الثقافة الدنماركية حول المرأة في مسار العدالة والإنصاف .
وخلال كلمتها اكدت الاستاذه المحامية ثريا التيجاني ان القانون التونسي يحمي حقوق المرأة ، كما وقالت هدى بن نصيب رئيسة جمعية رحاب الاسرة والطفل على البارز الذي تلعب المرأه التونسية كشريك أساسي وهام في التسامح الاقتصادي .
اما عن المنطومة التشريعية لحقوق الانسان فقد تحدثت عضوة مجلس نواب الشعب الاستاذه ابتسام الجبايلي ، واختتمت المحاور بعرض تقديمي للاستاذه سامية الزوالي الباحثه في البناء الاجتماعي والناشطة الحقوقية عن ضعف برامج البناء والتسامح .
وفي نهاية المؤتمر وقعت المشاركات على ميثاق التسامح ، وتم توزيع الشهادات التكريمية .