وقال أبوزيد في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”: “هناك بالفعل ضحايا، لكن لم نتبين بعد من العدد المحدد”، مشيرا إلى أن الوزارة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في ليبيا.

وتسعى الخارجية المصرية إلى استجلاء الوضع مع الجانب الليبي للحصول على البيانات الخاصة بالضحايا، وهي مهمة تواجهها تعقيدات في ظل انقطاع الاتصالات بعدد كبير من المناطق في ليبيا، ودمار طرق رئيسية بها

145 جثة لمصريين

وأعلن مسؤول مشرحة المركز الطبي في طبرق عبد المنعم العوامي، وصول 145 جثة لعمال مصريين قتلوا من جراء السيول في درنة شرقي ليبيا، أكثر المناطق الليبية تضررا من العاصفة “دانيال”.

واستقبلت مشرحة طبرق أيضا 155 جثة أخرى لمواطنين ليبيين، والعدد مرشح للازدياد مع مرور الوقت، في ظل استمرار عمليات انتشال الجثث من درنة ومناطق أخرى متضررة.

وتواجه المشرحة نقصا كبيرا في عدد الأكفنة، مما دفع العوامي إلى مناشدة التجار في طبرق والمدن القريبة وحتى امساعد الحدودية مع مصر، للمساعدة من أجل تغطية العجز.

وكشف أحد ضباط مديرية أمن طبرق المشرف على عمليات نقل الجثث إلى المشرحة سليم الديبة، أنه جرى التعرف على هوية جميع الجثث التي وصلت إلى المشرحة حتى الآن.

وأشار الديبة إلى أنه “يجري استكمال الإجراءات القانونية بمعرفة النيابة العامة”، لافتا إلى أنه سيتم التواصل مع الأجهزة الأمنية في الجانب المصري بشأن “تلك الفاجعة”، حيث ستصل طائرة مصرية لنقل الجثامين.

واحتشد العشرات من الليبيين والمصريين أمام المشرحة، حيث خيمت مشاعر الحزن والأسى عليهم، كما جمع الليبيون عددا كبيرا من الأكفان لمعاونة المشرحة، حسبما أكد شهود عيان لموقع “سكاي نيوز عربية”

المصدر