استهلّت فنادق ماينور العام 2022 في الإمارات العربيّة المتّحدة بتسجيل أداء حطّم الأرقام القياسيّة بختام الربع الأول من السنة في محفظتها من الفنادق. يُذكَر أنّها تتولّى حاليّاً إدارة 13 فندقاً في البلد تحت راية ثلاث علامات، وقد أسفرت انطلاقتها القويّة في العام الجديد عن تسجيل أفضل أداء في الربع الأول للمجموعة في الإمارات العربيّة المتّحدة.
فقد تجاوزت كافة الفنادق حدود الميزانيّة بنسبة لا تقلّ عن 10%، فيما سجّلت تحسّناً بنسبة لا تقلّ عن 75% مقارنةً بالعام 2021، محقّقةً أعلى متوسط سعر يومي للغرف الفندقيّة، بحيث تخطّت نسبة الإشغال 90%، بالإضافة إلى بلوغ معدّلات غير مسبوقة من صافي أرباح التشغيل، ممّا جلب عائداتٍ هائلةً لأصحاب الفنادق. وفي هذا الإطار، تجاوزت إنجازات الربع الأوّل وبأشواط أداء أفضل ربع تمّ تحقيقه في العام 2019.
وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ فندق وأجنحة أفاني بالم فيو دبي قد اختتم الربع الأول من سنته الثانية مسجلاً نسبة إشغال قدرها 99.8% في مارس، ليبلغ متوسّط الإشغال 97% في الربع. افتتح الفندق أبوابه في مطلع العام 2021 وبعد عامٍ واحد من التشغيل، نجح في تحقيق ميزانيّته في كافة مجالات التشغيل، واستمرّ على الوتيرة نفسها في العام 2022 لا بل بخطى أقوى.
وبدوره، اختتم منتجع أنانتارا النخلة دبي الربع الأوّل بنتائج مذهلة، فقد تجاوز الفندق كافة الميزانيّات في العام 2021 واختتم العام بنجاح لم يشهد له مثيلاً منذ افتتاحه قبل تسعة أعوام. فهو يلبّي الطلب المتجدّد على أجواء الخصوصية، والمساحات الشاسعة والطبيعة الغنّاء والفلل الخاصة المزوّدة بمسابح، خاصةً وأنّ هذه الخصائص أصبحت المتطلّبات الأساسية لدى الضيوف خلال الجائحة. واستمرّ الفندق على الوتيرة نفسها في العام 2022، محقّقاً رقماً قياسياً في متوسّط السعر اليومي للغرف الفندقيّة لربع واحد.
في بداية العام، أطلقت المجموعة الفندق الفاخر الأوّل في أرخبيل جرز العالم بدبي: منتجع أنانتارا جزر العالم دبي. يقع هذا المنتجع على بعد أربعة كيلومترات تقريباً من الساحل، ويمكن الوصول إلى المنتجع على متن قاربٍ سريع فاخرٍ في رحلة تستغرق 15 دقيقة من منتجع أنانتارا النخلة دبي. كما يحتضن 70 غرفةً ويوفّر للضيوف ملاذاً راقياً وجديداً في المدينة مع إطلالات أخّاذة على أفق دبي المهيب. يُذكَر أنّ منتجع أنانتارا جزر العالم قد لقي إقبالاً هائلاً خلال الأشهر الأولى من افتتاحه.
وفي صحراء ليوا في أبوظبي، استهلّ قصر السراب منتجع الصحراء بإدارة أنانتارا العام بمعدلات مرتفعة من متوسّط السعر اليومي للغرف الفندقية ونِسب الإشغال. وقد استعاد المنتجع الصحراوي الساحر زخمه خلال الأشهر الـ 18 الأخيرة، خاصةً وأنّه يلبّي كافة متطلّبات ما بعد الجائحة، بما في ذلك، المساحة الشاسعة، وأجواء العزلة والخصوصية، والطبيعة الغنّاء وغيرها. علاوةً على ذلك، ظهر المنتجع مؤخراً في سلسلة Amazing Hotels: Life Beyond the Lobby على قناة بي بي سي، حيث تمّ استعراض الموقع المذهل ومجموعة التجارب المتاحة للضيوف، مع تسليط الضوء على التحدّيات التي واجهها هذا المنتجع في الصحراء والإنجازات التي حقّقها الفريق لضمان تشغيل مستدام بما في ذلك، أنظمة إعادة تدوير المياه، والزراعة والألواح الشمسيّة والرّيّ بالمياه الرماديّة.
وهنا لا بدّ من التنويه بأنّ كافة فنادق ماينور في الإمارات العربيّة المتّحدة قد التزمت بسياسة صفر قوارير بلاستيك، وآخرها فندق أفاني بالم فيو الذي يتوقّع الحدّ من النفايات البلاستيكيّة بمقدار 250 ألف قارورة في العام. فقد أصبح الفندق يُعيد ملء قوارير المياه داخل الموقع باستخدام التكنولوجيا المعتمدة حديثاً، والتي تزيل البكتيريا والفيروسات والمعادن الثقيلة والكلور من المياه، إنّما تحافظ على المعادن الصحية لضمان تجربة شرب صحّية. ومن جهته، قام قصر السراب بإلغاء العبوات البلاستيكيّة قبل عام، واستبدلها بعبوات قابلة للتحلّل حيوياً مصنوعة من الذرة، بحيث يتمّ استخراج حمض اللاكتيك وتحويله إلى راتنج نباتي بنسبة 100% يتحلّل حيوياً خلال 80 يوماً. عند إعادة تدويرها في سلّات مهملات قابلة للتحلّل حيوياً، يتمّ تحويلها إلى سماد أو يُعاد استخدامها لتصنيع قوارير جديدة من الراتنج النباتي. يملك منتجع أنانتارا جزر العالم دبي الذي تمّ افتتاحه مؤخراً، مصنعه الخاص لتحلية المياه بالإضافة إلى مصنع لتعبئة المياه في قوارير زجاجية قابلة للغسل، وذلك للتخلّص من العبوات البلاستيكيّة بالكامل.
تلتزم المجموعة بالخطّة الاستراتيجيّة التي تتبعها قيادة المدينة بهدف تحويل دبي إلى وجهة مستدامة رائدة وأفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة. وتعمل حالياً على تجديد ممارساتها في مجال الاستدامة في كافة فنادقها في دبي والإمارات العربيّة المتّحدة، لتمارس عملياتها بشكل مسؤول قدر الإمكان وتحوّل أقوالها إلى أفعال.
وخلال الربع الأوّل من العام، استقبلت جميع فنادق ماينور في الإمارات العربيّة المتّحدة مسافرين محلّيّين وإقليميّين وعالميّين يبحثون عن تجربة ترفيهيّة للاستمتاع بالبلد وبمناخه المثاليّ من يناير ومارس، هذا بالإضافة إلى الضيوف القادمين في رحلة عمل سواء كانوا ينشدون إقامةً لفترة قصيرة أو طويلة. والجدير ذكره أنّ معرض إكسبو 2020 دبي قد أدّى دوراً حيويّاً في جذب الزوّار إلى المدينة خلال هذه الفترة، خاصةً وأنّ عدداً كبيراً من ضيوف فنادق ماينور قد زار المعرض. الآن وقد دخلنا في الربع الثاني من العام، يواصل الطلب على الإقامة في رحلات ترفيه أو عمل، ارتفاعَه الشديد على امتداد محفظة فنادق المجموعة.
وفي هذا الإطار، صرّح أمير غولبارغ، نائب رئيس العمليّات لدى فنادق ماينور في الشرق الأوسط وأفريقيا، قائلاً: “شهد العام 2022 انطلاقةً قويةً لفنادقنا ومنتجعاتنا في الإمارات العربيّة المتّحدة، بحيث سجّلت أداءً حطّم الأرقام القياسيّة في الربع الأول وتجاوزت متوسّط السعر اليومي للغرف الفندقيّة المدرج في الميزانيّة ونسب الإشغال في كافة فنادقنا في البلد. ونحن نتوق لرؤية ما ينتظرنا لما تبقّى من العام ونواصل حرصنا على تعزيز الأداء ومبادرات الاستدامة”.
ومن جهته، صرّح ديليب راجاكارير، وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة ماينور الدولية والرئيس التنفيذي لفنادق ماينور، قائلاً: “تُعتبَر محفظة فنادقنا في الإمارات العربية المتّحدة مهمّةً جداً بالنسبة إلى المجموعة، سواء من ناحية المكانة التي تشغلها علاماتنا ومقدار انتشارها في مواقع بارزة مثل دبي وأبوظبي، أو من ناحية الأعمال. فقد شكّلت الإمارات العربيّة المتّحدة البلد الرئيسي لعمليّات فنادق ماينور خلال الجائحة ويسرّنا أن تواصل الأعمال السير في هذا المنحى الإيجابي خلال العام 2022، ولا تزال فنادقنا تسجّل أداءً استثنائيّاً”.
تضمّ محفظة فنادق ماينور حاليّاً سبعة فنادق تحت راية أنانتارا، وثلاثة تحت راية أفاني وثلاثة تحت راية أوكس قيد التشغيل في الإمارات العربيّة المتّحدة، بالإضافة إلى ثلاثة مشاريع إضافيّة قيد الإنشاء.
