رغم شهرتها الواسعة، يجد معظم الناس أن حمية كيتو الغذائية غير مستدامة، ولا يمكن اتباعها على المدى الطويل. نطلعك على خطوات للخروج من الكيتو إلى اللوكارب في التقرير الآتي:
استراتيجيات لوقف الكيتو والانتقال إلى أنظمة غذائية مستدامة
تحتوي حمية الكيتو لفقدان الوزن على نسبة عالية من البروتين والدهون ومنخفضة جدًا في الكربوهيدرات. ومع ذلك، يجد معظم الناس أن أنظمة الكيتو الغذائية غير صحية في حال اتباعها لمدة طويلة. لذلك، من المهم أن يكون لديك استراتيجية لوقف الكيتو والانتقال إلى أنظمة غذائية مستدامة ومنها اللوكارب.
1. إضافة الكربوهيدرات ببطء
إحدى الإستراتيجيات للخروج من الكيتو إلى اللوكارب، على سبيل المثال، هي زيادة كمية الكربوهيدرات التي تتناولينها بمقدار 10 غرامات (0.35 أونصة) يوميًا. يمكنك زيادة كمية الكربوهيدرات التي تتناولينها بمقدار حصة واحدة يوميًا في الأسبوع الأول، ثم حصتين يوميًا في الأسبوع الثاني. يمكن أن يساعدك اختصاصي التغذية في تحديد حصص الكربوهيدرات التي تتناولينها.
بعد إعادة تدريب جسمك ليعمل مع الحد الأدنى من تناول الكربوهيدرات، عليك إعادة تدريبه ليعمل مع الكربوهيدرات مرة أخرى. توقعي أن تستغرق هذه العملية أسبوعين على الأقل، وربما 4 أسابيع أو أكثر.
2. خطة وجبات مناسبة
للخروج من الكيتو إلى اللوكارب، قومي بإعداد خطة وجبات لمساعدتك على إعادة تقديم الكربوهيدرات بالوتيرة المناسبة. بدلًا من إضافة الكربوهيدرات بشكل عشوائي، قومي بتدوين خطط الوجبات الأسبوعية أثناء انتقالك من نظام الكيتو، مع إضافة الأطعمة التالية بالتسلسل إلى وجباتك:
- الاثنين: إضافة عدس مطبوخ (10 غرامات كربوهيدرات لكل حصة) يضاف إلى السلطة في الغداء.
- الثلاثاء: إضافة إلى حساء الفاصوليا السوداء (10 غرامات كربوهيدرات لكل وجبة) على العشاء.
- الأربعاء: إضافة الفراولة (12 غرامًا من الكربوهيدرات لكل وجبة) في وجبة الإفطار.
- الخميس: إضافة القرع المخبوز (11 غرامًا من الكربوهيدرات لكل وجبة) على العشاء.
- الجمعة: إضافة الجزر الصغير (12 غراماً من الكربوهيدرات لكل وجبة) على الغداء.
- السبت: إضافة الكيوي (12 غرامًا من الكربوهيدرات لكل وجبة) على العشاء.
- الأحد: إضافة دقيق الشوفان (14 غرامًا من الكربوهيدرات لكل وجبة) في وجبة الإفطار.
3. قياس كمية الطعام المتناولة
قومي بقياس كمية الطعام التي تتناولينها لإبقائها ثابتة أثناء إضافة الكربوهيدرات. استمري في هذه المراقبة الدقيقة لمقدار ما تأكلينه أثناء إعادة تقديم الكربوهيدرات حتى لا تبدئي في تناول الطعام أكثر مما كنت تتناولينه في نظام الكيتو.
لا تقومي، على سبيل المثال، بإضافة حبة بطاطس مخبوزة أو طبق جانبي من المعكرونة إلى نفس حجم شريحة اللحم التي تناولتها أثناء اتباع نظام الكيتو. بدلًا من ذلك، قومي بتقليل حصة البروتين (شريحة اللحم) عند إضافة جزء الكربوهيدرات (المعكرونة) إلى وجبتك.
. تتبع السعرات الحرارية
للخروج من الكيتو إلى اللوكارب، اطلعي على ملصقات الأغذية أو استخدمي أدوات تتبع السعرات الحرارية أو مذكرات الطعام، أو ربما ميزان المطبخ الموثوق به لمراقبة مقدار ما تأكينله عن كثب.
5. تجنّب السكريات المضافة
تجنّبي الحلويات والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر الطبيعي. إذا كانت المشروبات السكرية والحلويات المعبأة جزءًا منتظمًا من نظامك الغذائي قبل الكيتو، فقاومي الرغبة في العودة إليها بعد الكيتو.
6.قياس الوزن
قومي بوزن نفسك كل 1-3 أيام لتتبع انتقالك من نظام الكيتو. يعد قياس الوزن يوميًا أمرًا جيدًا طالما أنه لا يسبب لك ضغطًا أو قلقًا. بخلاف ذلك، لا بأس بوزن أقل من مرتين أسبوعيًا أثناء فترة انتقالك.