تشير الإحصائيات أن داء السكري تسبب في وفاة 6.7 مليون شخص في عام 2021، وتشير التقديرات إلى أن 537 مليون شخص يعيشون حاليا مع مرض السكري في جميع أنحاء العالم، وتشير التوقعات إلى وصول عدد المرضى إلى حوالي 783 مليوناً بحلول عام 2045.
ويندرج داء السكري ضمن قائمة الأمراض المزمنة الأكثر شيوعاً في العالم، ويمكن أن يؤدي على المدى الطويل أو نتيجة عدم الالتزام بإدارة المرض وتناول الأدوية الموصوفة وعمل الفحوص الدورية، إلى تدهور صحة المصاب به حتى الموت، ولا يعرف العلماء حتى الآن السبب الدقيق لهذا المرض، ويتمثل الاختلاف الرئيسي في أن النوع الأول هو حالة وراثية تظهر غالباً في عمر مبكر، أما النمط الثاني فهو يرتبط بشكل أساسي بنمط الحياة ويتطور بمرور الوقت، ولم يكتشف حتى الآن علاج للنوعين.
وأظهر قسم علم الأحياء بجامعة هارفارد نتائج واعدة للعلاج بالخلايا الجذعية، تحمل الكثير من الأمل لمرضى داء السكري من النمط الأول ويمكنه أن يساعد الأشخاص الذين يعانون صعوبة في التحكم بمستوى السكر في الدم، إذ تعتبر التقنيات الحديثة والتحديث في عالم الطب والعلوم الحيوية أساسية لتحسين حالة المرضى ومعالجة مرض السكري بشكل أفضل، وقد تمكن الباحثون من اكتشاف إعادة تنشيط الخلايا الجذعية بشكل فعال لتصبح معبرة للأنسولين وتشبه وظيفياً الخلايا الشبيهة ب (بيتا)، التي يدمرها الجهاز المناعي.