وصف رئيس وفد جمعية إغاثية كويتية، الأحد، وضع المنظومة الصحية في القطاع بأنه “مأساوي”، نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال عمر الثويني، رئيس الجمعية الكويتية للإغاثة (مؤسسة خيرية إغاثية)، الذي يزور قطاع غزة: “الوضع مأساوي وصعب داخل المستشفيات في قطاع غزة”.
وأضاف للأناضول: “المرضى يبيتون في الممرات ويحتاجون لتدخلات علاجية عاجلة وعمليات، لكن المستشفيات غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين”.
وتابع: “المريض والمصاب ينتظران أياما لإجراء فحص أو عملية طبية يحتاجانها بشكل عاجل بسبب نقص الإمكانيات جراء الحرب”.
ووصف الثويني وضع الإصابات التي تصل لمستشفيات غزة جراء القصف الإسرائيلي بـ”الصعب”.
وأوضح أن وفد الجمعية وصل إلى قطاع غزة في زيارته في 30 أبريل/ نيسان الماضي، ومن المقرر أن تستمر الزيارة لمدة أسبوع للاطلاع على الوضع الصحي واحتياجات المستشفيات، وإجراء عمليات جراحية للمصابين.
وأشار إلى أن الوفد مكون من عدد من الأطباء ويقوم بمهام إغاثية في ظل الحرب على قطاع غزة.
وتأسست الجمعية الكويتية للإغاثة عام 2008 وتم إشهارها بقرار وزارة الشؤون الاجتماعية لسنة 2012، وهي مؤسسة خيرية إغاثية يقع مقرها الرئيسي في دولة الكويت، بحسب موقعها الإلكتروني.
ومنذ بدء حربها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تستهدف القوات الإسرائيلية بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، ما تسبب في تدمير المنظومة الصحية، وكارثة إنسانية وتدهور في البنى التحتية.
وخلّفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.