
نظمت مؤسسة الجليلة للأطفال والعلامة التجارية “إيلي جونيور”، المتخصصة في منتجات الأمومة والأطفال، بالتعاون مع مجموعة “بريست فريندز” الخيرية لدعم سرطان الثدي، فعالية خيرية تهدف للتوعية بسرطان الثدي ودعم المرضى المصابين بهذا السرطان الأكثر انتشاراً بالعالم.
وتأتي هذه الفعالية ضمن العديد من الفعاليات التي يتم تنظيمها سنوياً في إمارة دبي في شهر أكتوبر، شهر التوعية بسرطان الثدي، من قبل عدد من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة. وتقوم “إيلي جونيور”، إحدى العلامات التجارية الناشئة والواعدة التي بدأت تحقق نجاحا ملموساً في السوق الإماراتي منذ انطلاقتها في عام 2017، بتنظيم حدث سنوي يهدف بشكل أساسي لابراز أهمية الفحص المبكر في علاج سرطان الثدي، بالإضافة إلى دعم المرضى المصابين. وتم تنظيم الحدث هذا العام مؤخرا في غاليري لافاييت دبي مول، وحضره عدد من أبرز المؤثرين وسيدات الأعمال في الإمارات، أعلنت خلاله إيلي كساب، المؤسس والمدير التنفيذي لإيلي جونيور، عن أن العلامة التجارية ستتبرع بنسبة 5٪ من إجمالي مبيعات “Pink Collection” خلال شهر أكتوبر، بالإضافة إلى بيع تذاكر سحوبات على عدد من منتجات “إيلي جونيور”، بحيث تذهب كافة العائدات إلى مؤسسة الجليلة الخيرية.
وقال الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “في كل عام خلال شهر أكتوبر، تتلقى حملتنا#PINKtober ، بالشراكة مع Brest Friends، دعمًا هائلاً من المدارس والشركات وتجار التجزئة والنوادي الرياضية والمنظمات المجتمعية للمساعدة في زيادة التوعية والتمويل لعلاج وأبحاث سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة، ونحن فخورون بالجهود غير العادية التي يبذلها شركاؤنا لإحداث تغيير في حياة النساء المصابات بسرطان الثدي “.
بينما قالت إيلي قصبي: “نحن فخورون جدًا بالإعلان عن حصول إيلي جونيور الآن على ترخيص لجمع الأموال لأبحاث سرطان الثدي لدعم مؤسسة الجليلة وبرست فريندز. تلتزم علامتنا التجارية بأن تكون رائدة في مجال دعم القضايا التي تمس المجتمع الإماراتي، ويسعدنا أن نكون جزءًا من حملة“Pinktober” بالشراكة مع مؤسسة الجليلة و Brest Friends لجمع الأموال لأبحاث سرطان الثدي “.
الجدير بالذكر، أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يصيب سرطان الثدي واحدة من كل 8 نساء في أنحاء العالم، حيث يتم تشخيص حوالي 1.4 مليون امرأة بمرض سرطان الثدي كل عام. وفي الإمارات العربية المتحدة ، يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، وتؤكد هذه الإحصائيات على الحاجة الماسة إلى الدعم المستمر لأبحاث سرطان الثدي لمواكبة أحدث التطورات في العلاج لإنقاذ حياة المرضى، خاصة وأن تكلفة علاج سرطان الثدي باهظة وغالبًا ما يكون التأمين الطبي للمرضى غير كافٍ.
الناجون من السرطان يتحدثون
قالت ناتاليا حسني، وهي أم لثلاثة أطفال تم تشخيصها لأول مرة في عام 2013، متحدثة عن تجربتها بشكل إيجابي: “من المهم أن تعيش الحياة على أكمل وجه وأنت على قيد الحياة وأن تعيش بيقظة.”
بينما قال معروف عظيموف، العارض الذي حصل على لقب السيد دبي في عام 2019، وهو واحد من الرجال القلائل المصابين بسرطان الثدي، “على الرغم من كل الصعوبات، ساعدني الإيمان والحب والدعم في التغلب على كل ذلك، وما زلت أقوم بإجراء فحوصات روتينية كل 6 أشهر لمراقبة حالتي “.
وخلال الحدث ، كان خبراء من Nightingale Health Services متواجدين لإطلاع السيدات على كيفية إجراء الفحوصات الذاتية وشرح أهمية الفحوصات المنتظمة في العلاج المبكر.