وأفادت إدارة السلامة والصحة المهنية أنّ المادة الكيميائية هي كلوريد الميثيلين، وهي عبارة عن سائل لا لون له يستخدم في بعض العمليات الصناعية، منها «تجريد الطلاء، وتصنيع الأدوية، وتصنيع مزيلات الطلاء، وتنظيف المعادن وإزالة الشحوم».
وأوضحت المديرة الرئيسية للسياسة الكيميائية لدى صندوق الدفاع عن البيئة، الدكتورة ماريا دوا، إنّ كلوريد الميثيلين معروف منذ فترة طويلة بأنه مادة مسرطنة، وقد صُنّف على هذا النحو من قبل البرنامج الوطني لعلم السموم التابع للمعاهد الوطنية للصحة، ووكالة حماية البيئة، ومنظمة الصحة العالمية.
وتابعت: «إضافة إلى كونه مادة مسرطنة، يمكن أن يسبب كلوريد الميثيلين بأضراراً صحية أخرى، مثل تسمم الكبد، والتأثيرات العصبية عند التعرض له بشكل أكبر، وفي بعض الحالات قد يتسبب بالوفاة»، وفقاً لشبكة CNN.
وتقع هذه المخاطر في سياق التعرض الخارجي الحاد لمستويات عالية من المادة الكيميائية، أو تناول المادة الكيميائية بمفردها، وفقاً لما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها.
ويزعم صندوق الدفاع عن البيئة ومقدمو الالتماس أنه من خلال السماح باستخدام كلوريد الميثيلين في الغذاء، فإن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية «تتجاهل» إضافة عمرها 66 عاماً إلى القانون الفيدرالي المسمى بشرط ديلاني، الذي يتطلب من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حظر المضافات الغذائية المثبتة. للتسبب أو الحث على السرطان عند تناوله من قبل الإنسان أو الحيوان.
وقالت ماريا دوا: «لذلك، لا يمكن ولا ينبغي اعتبار هذه المواد الكيميائية آمنة على الإطلاق».
وأفاد متحدّث باسم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في بيان، أن الوكالة تراجع حالياً الالتماسات، لكنها لا تعلّق عليها أثناء مراجعتها.