
وتضيف، إن تناول مُنتجات الصويا باعتدال قد يكون مفيداً، ويستمتع الكثيرون بتناول مُنتجات الصويا مثل التوفو والمكسرات التي تحتوي على الصويا وفول الصويا، وهذا البروتين نباتي الأساس لا يُزيد فرص الإصابة بسرطان الثدي، فالصويا يحتوي على إستروجين نباتي الأساس وهذا لا يُزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وتقول الدكتور مسلّم: «إن تناول الصويا بعد تشخيص الإصابة بسرطان الثدي لا يُعتبر طريقة رائعة للحصول على بروتين نباتي الأساس فحسب، بل إنه أيضاً يحسن نتائج سرطان الثدي»، ومن المهم الابتعاد عن الأطعمة المُعالَجة بما فيها اللحوم المُعالَجة والحد من تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان عالية الدهون، وتناول تشكيلة متنوعة من الفواكه والخضروات متعددة الألوان والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور يساعد على الوقاية من سرطان الثدي وتعايش المصابين معه.