راندا جرجس
يُشكل اتباع النظام الغذائي الصحي للأطفال إحدى الركائز الأساسية في بناء الجسم بشكل عام، ولكن تزاد الحاجة إلى هذا الروتين والتنوع في تقديم الأطعمة المفيدة على الأكثر خلال فترة الدراسة للذين في طور النمو، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 12 سنة، ليمنحهم طاقة التركيز وتعزيز القدرة على التحصيل العلمي، وينصح الخبراء بإدراج بعض المكونات في قائمة الوجبات التي يجب تقديمها للطفل، والتي تساعد على تعزيز القدرات العقلية، وتُحسن وظيفة الدماغ والذاكرة والتركيز.
- تتصدر منتجات الألبان والأجبان، قائمة المأكولات المفيدة للصحة، لأنها تمد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة، وأهمها فيتامين «B» النافع لنمو أنسجة المخ والناقلات العصبية والأنزيمات، ويعتبر البيض مصدراً هاماً للبروتين، نظراً لاحتواء الصفار على «الكولين» الذي يدعم النمو السليم للذاكرة.
- يفيد تناول الحبوب الكاملة (الخبز، الشوفان، الأرز، الكينوا، الذرة) في إمداد الجسم بالجلوكوز، الذي يعد أحد مصادر الطاقة التي يحتاج إليها الدماغ، وكذلك الحصول على مجموعة فيتامينات «B» و«E» وعنصر الزنك، التي تعزز أداء الجهاز العصبي وصحة الدماغ، وتعتبر من أفضل المصادر للألياف الغذائية التي تمنح الطفل شعوراً بالشبع لفترة طويلة.
- تعتبر الخضراوات الداكنة مثل: (الطماطم، البطاطا، القرع، الجزر، السبانخ) من أفضل مضادات الأكسدة، التي تفيد في الحفاظ على سلامة خلايا الدماغ، وتتصدر الفاصوليا هذه القائمة، فهي من المحاصيل المفيدة للدماغ، وتمنح الجسم الطاقة اللازمة، لاحتوائها على عناصر غذائية متنوعة كالبروتين والكربوهيدرات المعقدة والألياف والفيتامينات والمعادن، ونسبة من الأحماض الدهنية.
- يعتبر سمك السلمون من أهم المصادر الجيدة لأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تدعم نمو ووظيفة الدماغ، وتعمل على تحسين المهارات العقلية.
- تشتهر زبدة الفول السوداني بأنها من الوجبات الصحية الخفيفة المفيدة، لاحتوائها على فيتامين «E»، والجلوكوز الذي يمنح الجسم الطاقة اللازمة، ومضادات الأكسدة التي تحمي الأغشية العصبية، ومادة «الثيامين»، التي تعزز صحة الدماغ.
- يساعد تناول اللحم البقري الأطفال على الحفاظ على الطاقة والتركيز وتحسين الذاكرة في المدرسة، لأنه من المصادر الهامة للعناصر الغذائية مثل: الحديد، والزنك.