
مسيرة دار جورج حكيم طويلة جداً في عالم المجوهرات، فقد انتقلت المهنة في العائلة نفسها على مدى أربعة أجيال. في هذا اللقاء الخاص، كان لنا موعد مع كريم جورج حكيم، الذي يعمل مع إخوته في كلّ قسم من الدار، مثل شراء الأحجار الكريمة، التصنيع، والإبداع.. وغير ذلك. تعرفي أكثر إلى تاريخ الدار التي تعود جذورها إلى أيام السلطنة العثمانية، وكيف استمرّت في صدارة مشهد عالم المجوهرات في العالم
أدخلنا أكثر في بداياتك في مجال المجوهرات؟
بدأت قصة بيت مجوهرات جورج حكيم في عام 1875، وبالتالي استمرّ العمل في عائلتنا لأجيال عدة. لقد ولدت في عالم المجوهرات، وكنت دائماً متحمّساً للألماس والأحجار الكريمة، بالإضافة إلى إنشاء القطع الفنية، وهو حلم منذ الطفولة.
كيف بدأت قصة دار المجوهرات جورج حكيم؟
تأسّست دار المجوهرات جورج حكيم في العام 1875 عندما أنشأ رجل الأعمال الشاب جورج حكيم أول متجر مجوهرات له في أسواق الذهب الشهيرة خلال عهد الإمبراطورية العثمانية. كانت تلك بداية رحلة امتدت لأربعة أجيال، شهدت صعود العلامة التجارية من الحرفية المحلية إلى الشهرة الدولية.
كيف هي مجموعتكم الأخيرة؟
أطلقنا مؤخراً مجموعة Glam التي تجمع بين اللمسة الأوروبية مع دمج عناصر شرق أوسطية أيضاً. إلى جانب التركيز على النساء في العمل، أردنا أيضاً شيئاً يعكس الأنوثة والأسلوب الديناميكي الحديث الذي يلهم النساء كل يوم.
كيف يتم البحث عن الجواهر الفريدة في داركم؟
في عام 1948، أصبح جورج حكيم، حفيد المؤسس الأصلي، على رأس الجيل الثالث من صائغي المجوهرات الذين ينضمون إلى هذه الشركة. بعد بضع سنوات، سعى جورج لتحقيق رؤية والده وجده العالمية، لجأ إلى أوروبا بحثاً عن مصادر جديدة للأحجار الكريمة عالية الجودة. مدفوعاً بشغفه وطموحه، سافر حول العالم، واقتنى أحجاراً كريمة مختارة من الصين والهند وأفريقيا لاستخدامها في تصميم روائعه. على الرغم من مصاعب الحرب الأهلية التي عصفت ببيروت من 1975 إلى أواخر الثمانينيات، مكّن تفاني جورج ومثابرته من ترسيخ مكانة الدار العائلية وتوسعتها.
من أين تستمد إلهامك بالعادة؟
إن امتلاك هوية علامتنا التجارية هو ما بدأ بإلهامنا، لكن تصاميمنا تتطور وفقاً للاتجاهات الدولية وتفضيلات العملاء والعناصر الطبيعية.
هل تستلهم من السفر؟
يلعب السفر دوراً مهماً في مجالنا، فنحن نختبر منظوراً مختلفاً فيما يتعلق بالإبداع.
ما هي الصفات التي تبحث عنها في قطعة المجوهرات المثالية؟
الصفات التي أبحث عنها في المجوهرات هي الندرة والجودة والتشطيب النهائي. أولاً، لدينا المادة التي تتكون منها القطعة، وهي الألماس والأحجار الكريمة الأخرى، ثم الجودة العالية، وجزء التشطيب المثالي من المجوهرات.
من هو رمزك؟
والدي جورج حكيم، فقد كان رائداً في سن مبكرة.
من هو مصمم المجوهرات المفضل لديك؟
لن أقول إن لدي مصمماً على وجه الخصوص.