وقعت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، ومركز التعليم المستمر والتطوير المهني بجامعة الشارقة، اتفاقية تعاون لطرح دبلوم حماية الطفل بهدف إكساب المشاركين بالمعارف والمهارات الأساسية المتنوعة في مختلف مجالات حماية الطفل، وكيفية اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻘﻀﺎيا العملية اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ التي تخص الأطفال.
كما تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك فيما بينهما وفق نظام مؤسسي متقدم وفاعل، وبما يكفل نجاح هذه العلاقة وتطويرها بشكل مستمر ويخدم كافة شرائح المجتمع حيث اتفق الطرفان على طرح دبلوم حماية الطفل.
وتقضي الاتفاقية بأن تعمل جامعة الشارقة من خلال مركزها للتعليم المستمر والتطوير المهني على طرح برنامج: “الدبلوم المهني لحماية الطفل” لصالح الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين المرشحين من قبل الدائرة وذلك بواقع 30 ساعة معتمدة، وعلى مدى ثمانية أشهر دراسية، وتنقسم المدة إلى فصلين دراسيين، ويمتد كل فصل إلى 16 أسبوعاً، وتشرف على التدريب الميداني للمرشحين الموفدين لدراسة هذا الدبلوم، ومنح الخريجين شهادات تخرج معتمدة لمستحقيها بعد نهاية البرنامج.
وجاء توقيع الاتفاقية بمقر جامعة الشارقة بحضور كل من دائرة الخدمات الاجتماعية سعادة عفاف إبراهيم المري، عضو المجلس التنفيذي، رئيس الدائرة، سعادة أحمد الميل مدير الدائرة، والدكتور جاسم الحمادي مدير إدارة المعرفة، وسمية الحوسني مدير إدارة الموارد البشرية، وأمينة الرفاعي مدير مركز الطفل والأسرة، ومن جامعة الشارقة سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، والأستاذ الدكتور راضي الزبيدي، مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني.
تأهيل وتهيئة الكوادر البشرية
وأكدت سعادة عفاف المري، أن الدائرة تسعى دائماً إلى تعزيز شراكتها مع جامعة الشارقة والمؤسسات الشريكة في الدولة من أجل تعزيز العمل المشترك في سبيل تطوير الخدمات التي تؤدي إلى الرفاه الاجتماعي والعيش الكريم.
وأشارت رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية، إلى أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقاً من استراتيجية الدائرة، التي تقوم على مبدأ الشراكة مع المؤسسات والهيئات الحكومية والإقليمية، بهدف تأهيل وتهيئة الكوادر البشرية المواطنة القادرة على القيام بدورها في كل ما يخص حماية الطفل، مشيرة إلى أن جامعة الشارقة كصرح علمي هي الأفضل لتحقيق هذه الأهداف بالصورة المثلى التي تتطلع إليها الدائرة.
ومن جانبه رحب سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي بهذه الاتفاقية وصرح قائلاً: “أن جامعة الشارقة تستمر في مسيرتها وتقدمها ونهضتها منذ نشأتها الأولى وحتى الآن ضمن رؤية رئيسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة (حفظه الله تعالى ورعاه)، حيث أنها مؤسسة تعليمية رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة وفي منطقة الشرق الأوسط، وتهدف إلى توفير بيئة علمية قادرة على إرساء تقاليد راسخة للبحث العلمي في مختلف حقول المعرفة، ويتجلى ذلك في الإنجازات التي حققتها وتحققها بشكل مستمر على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، كما تقوم الجامعة بدور رئيسي في تطوير وتنمية المجتمع المحلي وتشكيل شراكة دائمة مع الجهات الراعية لنشاطاتها وبرامجها، والجهات المانحة لطلبتها لتحقيق الفائدة القصوى من تلك المبادرات لصالح المستهدفين والمستفيدين منها.”
فيما أوضح الأستاذ الدكتور راضي الزبيدي مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بالجامعة بأن المركز يعدأحد أهم أدوات جامعة الشارقة في مجال خدمة المجتمع، حيث يعمل على تنمية وتطوير المجتمع المحلي من خلالتأهيل كوادره البشرية، سواء بغرض بتطوير مهاراته المهنية للارتقاء بالمؤسسات التي يعملون بها أو التأهيلوالإعداد للكوادر الباحثة عن عمل. وذلك من خلال طرح وتقديم البرامج التطويرية لأعضاء المجتمع والاستشاراتالمهنية وغيرها من البرامج الأخرى وإنشاء شراكات مهنية متبادلة المنفعة مع قطاعات المجتمع المختلفة.