إستمراراً لسلسة نجاحاته؛ أعلن الاتحاد العالمي الاكاديمي للتزيين (منظمة دولية مجتمعية) عن إفتتاح فرعه الجديد في دولة ليبيا وتعيين السيدة سميرة عاشور رئيساً للمنظمة هناك وتوليها إدارتها، وذلك لتحقيق دستور وأهداف المنظمة بالمنطقة، لتصل أفرع المنظمة إلى أكثر من 52 دولة حول العالم، حيث اتخذت من مدينة الجمال والموضة “دبي” – دولة الإمارات العربية المتحدة – مقرا رئيسياً للمنظمة عالمياً.
وتعقيباً على هذا الحدث؛ صرحت منال حسن رئيس المنظمة:” يسعدني النجاح والانتشار الملحوظ الذي تشهده المنظمة، لتصل أفرعها إلى أكثر من 52 دولة على مستوى العالم، وفخورون بفتح فرع جديد لنا في دولة ليبيا وتولي السيدة سميرة عاشور إدارة اعمالها ، وسنعمل جاهدين لتعزيز دور المنظمة المجتمعي، وتحقيق دستورها وأهدافها حول العالم.
كما أكدت منال حسن على أهمية دور المنظمة حيث انها تلعب دورا مجتمعياً تنموياً هاماً لإنماء الكوادر البشرية وإعدادها مهنيا وذلك وفقاً لمعاير احترافية تلبي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
كما أوضحت ان المنظمة تعتمد منهجية التدريب المهني الذي يعتبر إحدى الدعائم الرئيسية لحضارة المجتمعات، وخياراً استراتيجياً لكل جهة تتطلع إلى تنمية قدراتها وتحسين أدائها ورفع مستوى الكفاءة لديها.
نبذة عن المنظمة
أُنشأت المنظمة عام 1937 في إيطاليا لتُحقّق مصلحة المجتمع المهني وتطوير المهن الحرفية الخاص بالتزيين والتجميل، للمنظمة فروع في أكثر من (52) دولة حول العالم، وفي عام 2000 اتخذت من دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة مركزا إقليمياً لها على مستوى دول الخليج وفي العام 2020 أصبحت إمارة دبي المقر الرئيسي للمنظمة عالميا.
نبذة عن سميرة عاشور
خبيرة التجميل العالمية سميرة عاشور؛ مدربة معتمدة بدأت خطواتها الأولى على طريق الاحتراف والتألق في فن التجميل من خلال موهبة خلاقة صقلتها المعرفة العلمية والخبرة المتجددة التي انطلقت منذ عام 1982 ولا تزال حتى يومنا هذا.
بالعزيمة والإصرار عملت السيدة سميرة عاشور لتخدم مهنة التجميل والتزيين و تقديم خبراتها وقدراتها على العطاء والتميز في العمل المهني .
في 3/3/2021 تم اختيارها لمنصب رئيس الاتحاد العالمي الأكاديمي للتزيين في دولة ليبيا مؤكدة أن دورها في بناء جيل مهني مؤهل تقنيا وفنيا؛ سيتطلب الكثير من العمل المتواصل لوضع الخطة التي سينطلق من خلالها مسيرة العمل جاد، وستعمل جاهدة لإعداد وتأهيل الكوادر المهنية بالإضافة إلى رفع الكفاءة الفنية والتقنية لدى المهنيين والاستمرار في العمل على تطوير مهاراتهم.