عقد “محظوظ سبت الملايين”، السحب الأسبوعي الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يقدم الجوائز النقدية الأكبر والأكثر انتظاماً، مؤتمراً صحافياً قدم خلاله مليونير “محظوظ” الـ 64، والذي تُوج يوم السبت الموافق 11 نوفمبر بالجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها 20 مليون درهم، وذلك استمراراً لمهمته المتمثلة في تغيير حياة الناس للأفضل.
الفائز بالجائزة الكبرى، “سريجو” مقيم هندي يعمل كمشغل غرفة تحكم في قطاع النفط والغاز في إحدى الشركات في إمارة الفجيرة. يقيم “سيرجو” البالغ من العمر 39 عاماً في الامارات العربية منذ 11 عاماً وقد تلقى خبر فوزه المذهل مساء السبت لتصبح عطلة نهاية الأسبوع الماضية نقطة تحول محورية في حياته.
وقال سريجو متحدثاً عن اللحظات الأولى بعد تلقيه للخبر السار: “كانت مشاعري مزيجاً ما بين الدهشة والسعادة وعدم التصديق عندما علمت بفوزي، إذ أن تلك لم تكن جائزة عادية، بل الجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها 20 مليون درهم. كنت على وشك الانطلاق بسيارتي عندما قمت بالتحقق من رصيد حسابي على “محظوظ”. لم أصدق عيني في بادئ الأمر، وكنت في حيرة من أمري ماذا أفعل عندما رأيت هذا العدد من الأصفار لأول مرة في رصيد حسابي، وبقيت أنتظر تلك المكالمة من فريق “محظوظ” بفارغ الصبر لتؤكد لي أنني لا أحلم وأنني حقاً قد فزت بالجائزة الكبرى”.
وأضاف سريجو: “لقد كنت أشارك في “محظوظ” مرتين شهرياً منذ إطلاق عملياته لأول مرة على مدار السنوات الثلاث الماضية. ولم أتخلف عن المشاركة في أي شهر يحدوني الأمل بالفوز يوماً ما. لم أكن أتوقع الفوز هذه المرة، على الأقل ليس بالجائزة الكبرى”.
وقالت سوزان قزي، رئيسة الاتصال المؤسسي والمسؤولية المجتمعية للشركات في “إي وينجز”: “نهنئ “سريجو” على هذا الفوز الكبير، ونسعد حين نشهد هذا التحول الإيجابي في حياة جديدة من خلال جوائز “محظوظ” السخية. قدمت سحوباتنا الأسبوعية حتى الآن 64 مليونيراً، ووزعت ما يقرب من نصف مليار درهم على أكثر من 1,107,000 فائزاً، مما كان له تأثير إيجابي استثنائي في حياتهم”.
ويبقى السؤال الجوهري الذي يواجه الأب لتوأم يبلغان من العمر ستة أعوام الآن هو كيفية الاستفادة من هذه الثروة التي حلت عليه بين عشية وضحاها. وعندما سئل عن خططه المستقبلية، أعرب عن رغبته في تحقيق حلمه المتمثل في شراء منزل في الهند دون أن تترتب على ذلك أية التزامات مالية، وما يزال لديه الكثير للتخطيط له بعد ذلك.
وقال المليونير الجديد موجهاً رسالة لجميع المشاركين في “محظوظ” انطلاقاً من قناعته الراسخة بالمثابرة: “استمروا في المحاولة، وسوف يأتي يوم تفوزون فيه مثلي”. وعلى الرغم من فوزه بثروة لم يكن يحلم بامتلاكها في يوم من الأيام، إلا أنه ينوي مواصلة عمله في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يستمتع بالقيادة في أوقات فراغه.
يمكن المشاركة في سحوبات “محظوظ” عبر شراء عبوة مياه واحدة مقابل 35 درهم للدخول في السحوبات الأسبوعية التي تتألف من السحب الكبير لفرصة الفوز بالجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها 20 مليون درهم، وسحب القرعة الأسبوعي المضمون، والذي يقدم جائزة بقيمة 300 ألف درهم لثلاثة فائزين بواقع 100 ألف لكل منهم.
يستمر “محظوظ” سبت الملايين في إدخال السعادة والأمل وتحقيق الأحلام للكثيرين من جميع أنحاء العالم، وهو ماضٍ في مهمته المتمثلة في تغيير حياة الناس للأفضل وتحقيق تطلعاتهم أسبوعاً تلو الآخر.