دشن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، متحف المستقبل، أجمل مبنى على وجه الأرض، المعلم الأيقوني المعرفي الجديد في دبي، الذي سيكون مركزاً علمياً وفكرياً من نوع جديد، وأكبر منصة في المنطقة لدراسة المستقبل واستشرافه وتصميمه.
ودوّن سموه أمس عبر «تويتر»: «أطلقنا اليوم بحمد الله معلماً علمياً ومعرفياً عالمياً … متحف المستقبل .. الأجمل في العالم في المعنى والمبنى .. أداة لاستشراف مستقبلنا .. وحاضنة لأفكار شبابنا .. ومؤسسة لترسيخ معارفنا .. صرح سيتعدى أثره الإمارات والمنطقة بإذن الله لسنوات عديدة قادمة». وسيعمل متحف المستقبل على ربط المفكرين والمتخصصين ومستشرفي المستقبل من مختلف أنحاء العالم عبر عقد ملتقيات ومنتديات دورية، وجلسات بحثية ونقاشات معرفية يستضيفها على مدار العام. كما سيعمل المتحف على نشر المعرفة والأبحاث التي تسلط الضوء على أهم التغير والاكتشافات والتطورات العلمية الجديدة.
ويشكل متحف المستقبل معجزةً هندسية، تجمع بين أجمل ما ابتكره الفكر الإنساني الخلّاق وأرقى ما توصل إليه الفن المعماري وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الرقمية، بما في ذلك تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ويتألف متحف المستقبل من 3 عناصر رئيسية، هي: التلة التي يرتفع فوقها المبنى، وتصميم المبنى الخارجي، والمحتوى الداخلي للمتحف، ضمن مقاربة مفاهيمية متكاملة، تشكل العناصر الثلاثة في مجموعها القيمة المعمارية والفنية والمعرفية والفلسفية للمبنى الأيقوني.
ويبلغ ارتفاع المتحف 77 متراً، من دون أن توجد أي أعمدة أو دعامات ارتكازية في داخله، ما يجعله المبنى الأكثر انسيابية في العالم. ويعتبر المتحف من المشاريع المعمارية الأكثر تعقيداً في العالم، حيث يُصنَّف في خانة «الإعجاز الهندسي».