
نظمت جامعة هيريوت وات دبى فعالية لطلاب السنة النهائية فى كلية التصميم الداخلى والمنسوجات لعرض مشاريعهم المبتكرة والتفاعل مع رواد الصناعة .
وقالت ديمة القوادري، أستاذ مساعد فى كلية التصميم الداخلى والمنسوجات بجامعة هيريوت وات دبى: “أن الجامعة استعرضت في حرمها، مشروعات وابتكارات طلبتها من كلية التصميمات والتي تهدف إلى معالجة بعض التحديات والقضايا البيئية والمناخية، عن طريق التصميمات الداخلية، والتي تمت مراعاة الجوانب الإنسانية والمجتمعية فيها”.
وأضافت إن المعرض يعد منصة توفر للطلبة الفرصة لعرض أفكارهم المبتكرة وتصميماتهم كما تتيح لهم فرصة لقاء الرواد في مجال التصميم ورواد الصناعة، والتفاعل معهم بهدف تبادل الأفكار والخبرات، مشيرة إلى أن المشروعات نفذها طلبة السنة الرابعة في الكلية بإجراء استكشاف متعمق لتأثير الأحداث في المساحات وتطوير أساليب وتقنيات متميزة خاصة بهم.
وأوضحت أن الفعاليات سلطت الضوء على المواهب الاستثنائية لطلاب التصميم الداخلي في الجامعة، فوفرت لهم منصة لعرض مشروعاتهم المبتكرة، والتواصل مع أصحاب الشركات وتوفير فرص عمل وتدريب، كما أتاحت الفرصة لرواد الصناعة لاكتشاف أفكار جديدة.
قالت الطالبة زينب عتيق إن مشروعها يركز على الحفاظ على الآثار والتراث التاريخى حيث يدور المشروع حول تأثير الحرب والدمار الذي تعرضت له المعالم التاريخية كما يسلط الضوء على ضرورة حماية هذه الآثار. يهدف المشروع الى نشر الوعى المجتمعى لضرورة الحفاظ على التاريخ للأجيال القادمة.
أما الطالبة سمية عبدالله، فقدمت مشروعاً يعالج ظاهرة الفيضانات التي طفت على السطح أخيراً في مختلف دول العالم، والتعامل مع آثارها المجتمعية بدقة واحترافية. ويركز على تأسيس متحف «تجريبي»، يربط تجارب الماضي المتعلقة بالمياه بالتحديات البيئية الحالية بسلاسة، ولا سيما الفيضانات المفاجئة.
وقالت الطالبة هدى خالد إن مشروعها يركز على الحد من آثار تجارب الطفولة السلبية ومعالجة أضرارها، مشيرة إلى أن قضية إساءة معاملة الأطفال تعد مصدر قلق في المجتمعات، على الرغم من الجهود الحكومية المستمرة لمكافحتها.
وأضافت إن مشروعها مبنى يوفر ملاذاً آمناً لتوفير الراحة والشفاء للأفراد المتأثرين بتجارب الطفولة السلبية ودعم رحلة شفائهم بتوفير مساحة تعزز السلام والمرونة، لمساعدة الأفراد على التعافي من صدمات الماضي، مشيرة إلى أن المشروع أسهم في تعزيز مهاراتها التقنية، ولا سيما في مجال النمذجة ثلاثية الأبعاد، وفي تحسين قدراتها على حل المشكلات عبر تطوير حلول مبتكرة لعلاجات مختلفة بطريقة ممتعة وتفاعلية للأطفال، فضلاً عن تعزيز التفكير الإبداعي لديها وتعزيز التواصل مع الأقران وخبراء الصناعة، ورفع الوعي بأهمية مكافحة العنف ضد الأطفال.
وركزت الطالبة آية أبلاوي، عبر مشروعها على الصحة العقلية في التعليم ومراحل الدراسة المختلفة، ومعالجة التحديات التي تواجه قدرات الطلبة في القراءة، إذ يستحدث المشروع مساحة تركز على الصحة العقلية فيما يتعلق بالتعليم، مع التركيز على العوامل العقلية أو العاطفية لتلبية احتياجات الأشخاص ومساعدتهم على التركيز والدراسة والقراءة.
وأشارت الطالبة جويتي أوديدرا إلى أن مشروعها يهدف إلى إحداث تأثير إيجابي في تجربة التسوق، بتحسين الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع محال البقالة من أجل توفير التغذية والرفاهية العامة للعقل والجسد والروح، عبر التركيز على التعليم والمشاركة والخبرة.