أطلق هوديتجوبتا، الطالب الطموح في دبي والبالغ من العمر 16 عامًا، منصة إلكترونية رائدة ومصممة خصيصًا للطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة. تم تصميم منصة ذا بادينج تايم لتكون مساحة رقمية شاملة، تساعد الطلاب على نشر أعمالهم المكتوبة والمشاركة في المناقشات الفكرية والتعبير الإبداعي عن الذات، بغض النظر عن خبرتهم السابقة في الصحافة.
جمع الموقع منذ إطلاقه، أكثر من 150 مستخدمًا ونشر أكثر من 40 مقالة طلابية تقيّم بشكل نقدي الموضوعات والأفكار عبر تناولهم لمجموعة من المواضيع التي تشمل الفن والأعمال والسياسة والعلوم وغيرها. عمل جوبتا بشكلٍ مكثف على مدار ستة أشهر بشكل وثيق مع أحد المبرمجين لإضفاء الحيوية على المشروع. وخصص ساعات عمله المتواصلة لتحسين كل جانب من جوانب الموقع، مما يضمن تجربة سلسة وجذابة لجميع المستخدمين.
تتمتع المقالات المنشورة في منصة ذا بادينج تايم بالقدرة على الوصول إلى قاعدة واسعة من القراء، مما يمنح الطلاب الفرصة للحصول على التقدير المستحق لمواهبهم، والذي يعتبر رصيد قيّم للتعلم المستمر، والتطبيقات الجامعية، والمساعي المهنية المستقبلية. تمكّن هذه الواجهة الإلكترونية الطلاب من بناء محفظتهم الكتابية الرائعة، وإظهار نموهم وتطوير مهاراتهم ككتّاب مع مرور الوقت.
وتعليقًا على المنصة، قال جوبتا: “تهدف ذا بادينج تايم إلى إحداث تحول في التواصل والتعاون بين الطلاب من خلال تزويد الكتّاب الطموحين بمنصة لنشر ومناقشة أعمالهم مع مجتمع يشابههم في التفكير. هدفنا هو تمكين الطلاب ليصبحوا كتابًا أفضل ويكون لهم تأثير مفيد من خلال كلماتهم وكتاباتهم. نحن نؤمن بأن كل طالب لديه وجهة نظر تستحق المشاركة ونأمل أن تمكنهم منصة ذا بادينجتايم من القيام بذلك، وأن تسهل عملية مشاركة القصص والتعلم من الأقران والمحادثات الإيجابية التي تحثهم على التفكير خارج الصندوق“.
إلى جانب النشر، تعمل منصة ذا بادينج تايم على تعزيز فرص التواصل بين الطلاب الذين يشتركون في شغف الكتابة، مما يمهد الطريق للتعاون المحتمل بين الطلاب الطموحين بالكتابة.
ومع استمرار جذب منصة ذا بادينج تايم لعدد كبير من الطلاب، يخطط جوبتا الشاب المبادر والطموح لتوسيع المنصة الرقمية على نطاق عالمي، بالإضافة إلى طرحه لنموذج اشتراك في المنصة لتشجيع الطلاب على كتابة المزيد ونشر أعمالهم.