اعلنت المجموعة العربية للتوعية بالأمراض الروماتيزمية” عن نجاحها في ضم دولتين عربيتين جدد وهم ليبيا والبحرين لتجمع 18طبيباً يمثلون16 دولة عربية. جاء ذلك خلال الاحتفال بمرور سنة على تأسيسها.
وجمع هذا اللقاء الإفتراضي كوكبة من أطباء الروماتيزم من مختلف الدول العربية ومدربين وتخللهُ نشاطات متنوعة، هدفت إلى التوعية حولَ الأمراض الروماتيزمية وتحسين جودة حياة مرضى الروماتيزم.
وقال الدكتور حسين حلبي استشاري أمراض المفاصل والروماتزم من السعودية ومؤسس المجموعه اننا “حققنا خلال العام الماضي سلسلة الإنجازات بنشاطاتها المتعددة التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع العربي بشكلٍ عام والمرضى بشكلٍ خاص حولَ أمراض الروماتيزم والعظام والمفاصل وتحسين صحة المرضى المصابين بتلكَ الأمراض.
واضاف أن الحفل أقيم في مارس الماضي خصيصا حتي يرتبط بيوم المرأة والأم على حداً سوى، وكان تحت شعار”كُنْ هنا للاستمتاع بالطعام الجيّد”، مشيرا الي مشاركة عدد من المتخصصين
وقد قدمت الدكتورة بانة ادريس أخصائية التغذية خلال الحفل عدد من النصائح حول التغذية العلاجية لمرضى الروماتيزم، مع كيفية تحضير أطباقاً صحية لهم.
كما قامت الدكتورة شافية دحو مخلوفي (الجزائر) بسرد أحدي قصص النجاح لمريضة تخطت المرص رغمَ صعوبته
كان ذلك خلال لقاء بعنوان “كُنْ هنا لإدارة نمط حياتك” .
كما تحدثت الدكتورة نيللي زيادة زغبي (لبنان) عن الفرق بين آلام الظهر الميكانيكية وآلام الظهر الإلتهابية ومتى يجب مراجعة طبيب الروماتيزم.
أمّا الدكتورة سحر سعد (البحرين) فتحدثت عن المرض الغامض وهو مرض متلازمة الألم العضلى الليفي أو الفايبروميالجيا.
وتناولت دانا جويحان (الأردن) موضوع نجاح مريض الروماتيزم بالتغلب على مخاوفه والتمتّع بأسلوب حياة إيجابي.
وخلال الاحتفال تم إجراء لقاء بين الأطباء المشاركين خلال الشهر الحالي بعنوان “كن سعيداً”، وهو اللقاء السابع الذي تعقدهُ “المجموعة العربية للتوعية بالأمراض الروماتيزمية”. وناقش اللقاء مواضيع مختلفة أهمها إيجابيات لقاح كوفيد-١٩ وجهود الدول العربية بمكافحة هذا الوباء بالإضافة إلى نصائح طبية خلال شهر رمضان.