حوار / راندا جرجس
كتابة قصص الأطفال بالنسبة لها عالم ممتع، من يدخل إليه لا يستطع الخروج منه مرة أخري، ولكنه يجد نفسة مندمج في هذا التناغم والانسجام البرىء، كل كتاب من تأليفها يحمل مضمون تعبيري يفيض بالمرونة، ذات رسالة ومعنى، ودعوة إلى التسامح وقبول الاختلاف بين الأفراد، وخاصة عندما يكون المجتمع متعدد الثقافات، لها الكثير من المؤلفات المتميزة مثل: “لغز الصفير”، “الزرافة ميليا”، ”حروفي الراقصة”، “دراجتي والسن المكسور” وغيرها، أنها الكاتبة سحر نجا محفوظ.
بدأت الكاتبة حديثها لموقع كل العرب، بالتعبير عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته العاشرة “مستقبلك .. على بعد كتاب” وقالت:
إننا ننتظر بشغف ويقين كل ما هو جديد وشيق في هذا المهرجان الذي يتخذ دائماً “الانفراد” شعار له، ويعد أكثر ما يلفت الانتباه هو إقامة الفاعليات وسط الأماكن المخصصة لعرض الكتب، حيث صار هناك تنوع واستخدام لكافة القاعات، ما يجعل الطفل يبحث بشغف عن هذا وذاك، كما أن أفكار الورش التدريبية والفاعليات هذا العام ليرى كيف سيكون العالم في المستقبل.
عودة الكتاب الورقي
وأشارت محفوظ إلى أنه من الملاحظ في الفترة الأخيرة، عودة الأطفال للقراءة في الكتاب الورقي بشكل خاص، وكأنهم أصيبوا بالملل من ألعاب وتطبيقات الأجهزة الإلكترونية، ولا يعنى ذلك أنها تختفي من حياتهم، ولكن أعتقد أنهم في مرحلة اكتشاف للوسائل الأخرى من جديد نتيجة الإنتاج الوفير والمتميز، وخاصة عندما تكون القصة جذابة ذات ألوان متنوعة، ومكتوبة بطريقة تسمو إلى مستوي عقولهم، وهنا يجب أن ندرك أننا نتعامل مع جيل يتطور كل ثانية، من حيث الأفكار والاهتمامات، فهم ينتظرون منا قصص مليئة بالتشويق والمغامرة على الدوام.