حذّر أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، من عدم إكمال عدم ساعات النوم الطبيعية للجسم والتي يجب ألا تقل عن 7 ساعات لتفادي الأضرار الصحية ونقص الحيوية والنشاط.
وأضاف الخضيري: عندما ينقص النوم عن ٦ ساعات في اليوم؛ قد يحدث قلق وتوتر وعصبية ونقص في التركيز.
وأوضح في تغريدة له اليوم على منصة “X” استنادًا إلى دراسات منشورة، أن الذين ينامون فقط ٥ ساعات أو أقل في اليوم؛ قد يتضرر المخ والجهاز العصبي الخاص بهم، وقد تقل المناعة، وتتأثر الكلى، ويختل ضغط الدم، ومشاكل صحية أخرى مثل الاكتئاب والسمنة، وقد يتسبب لمن يقودون سياراتهم دون نوم كافٍ في حوادث الطرق.
ومن جهتها تؤكد وزارة الصحة أن عدد ساعات النوم ليس المؤشر الوحيد على صحة النوم؛ بل جودته أيضًا، وهناك عدة عوامل تؤثر في احتياج الجسم إلى النوم وتشمل: العمر، نمط الحياة، الصحة، جودة النوم في الفترة الأخيرة وغيرها.
وتضيف الوزارة عبر موقعها الرسمي: يعتقد معظم الناس أن احتياج النوم يقل مع التقدم بالعمر؛ لكن في الواقع لا توجد دلائل تثبت أن كبار السن يحتاجون لكميات نوم أقل من الأصغر سنًّا.
ووفق الوزارة فلا يوجد عدد ساعات ثابت يناسب جميع الأشخاص حتى وإن كانوا بنفس الفئة العمرية؛ ولكن يمكن تقريب عدد الساعات على هذا النحو:
من الولادة إلى عمر 3 أشهر (حديثي الولادة): 10.5- 18 ساعة تقريبًا باليوم بشكل غير منتظم.
من عمر 4 إلى 11 شهرًا (الرضع): 9- 12 ساعة تقريبًا، وقيلولة لمدة نصف ساعة إلى ساعتين لمرة إلى أربع مرات باليوم، وتقل مع التقدم بالعمر.
من عمر سنة إلى سنتين: 11- 14 ساعة تقريبًا، وعند عمر السنة ونصف تصبح القيلولة لمرة واحدة باليوم لمدة ساعة إلى 3 ساعات.
من عمر 3 إلى 5 سنوات: 11- 13 ساعة تقريبًا باليوم.
من عمر 6 إلى 12 سنة: 9- 11 ساعة تقريبًا باليوم.
من عمر 13 إلى 19 سنة: 9- 10 ساعات تقريبًا باليوم.
من عمر 20 فأكثر (البالغين وكبار السن): 7- 8 ساعات تقريبًا باليوم.