
بدأت وزارة البيئة المصرية، حملة لتنظيف قاع البحر المتوسط في منطقة الميناء الشرقي بالإسكندرية، وتعد هذه الحملة، الأكبر من نوعها لتنظيف المنطقة التاريخية، لما تحويه هذه المنطقة من آثار غارقة.
وتمت الحملة بالتنسيق مع نادي روتاري «إسكندرية رمل»، وجامعة الإسكندرية، والاتحاد المصري للغوص والإنقاذ؛ وذلك في إطار حملات التوعية التي تقوم بها الوزارة بشأن خطورة تأثير المخلفات البحرية في البيئة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة أن الوزارة ترعى هذا الحدث الذي يستمر لمدة أسبوع، ويشارك فيه 40 غطاساً.
وأوضحت أن هذه الفعالية تعد الأكبر من نوعها، للمساهمة في تقليل أسباب تلوث مياه البحر في منطقة الميناء الشرقي، كما تعد أحد الإجراءات التي يتم تنفيذها، للوفاء بالتزامات مصر الدولية، نحو تنفيذ الخطة الإقليمية للقمامة البحرية المنبثقة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، طبقاً لاتفاقية برشلونة وبرنامج عمل البحر المتوسط «ميدبول».
وأشارت وزيرة البيئة إلى أنه تم اختيار الميناء الشرقي في هذه الحملة، نظراً لأنه خليج شبه مغلق تتجمع فيه أعداد كبيرة من قوارب الصيد واليخوت منذ سنوات طويلة، ما جعله عرضه لإلقاء المخلفات عبر العقود السابقة؛ حيث يتمتع المكان بأهمية تاريخية كموقع لبعض الآثار الغارقة.
وأوضحت أنه سيتم عقب انتهاء الفاعليات تجميع المخلفات، وفرزها ودراستها، لمعرفة مسبباتها ومصادرها، ثم التخلص الآمن منها.