![](https://kl-alarab.com/wp-content/uploads/2024/03/images-1-9.jpeg)
تشير ريان صالح، اختصاصية التغذية العلاجية إلى أن وجبة السحور يجب أن تشتمل على العناصر الغذائية المهمة، مثل مجموعات النشويات المعقدة أو الكاملة: الشوفان، الخبز الأسمر، الأرز البنّي، لكونها تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على تعديل السكر في الدم والإمداد بالطاقة، وتعوض خسارة الفيتامينات والمعادن خلال ساعات الصيام، وأهمها فيتامين«بي» والمغنيسيوم.
وتضيف: يُعد شرب الكمية الكافية من المياه من أهم أساسيات وجبة السحور، كما يجب توفير العناصر الغذائية كالبروتينات التي تعزز الإحساس بالشبع، مثل: بياض البيض والحليب ومشتقاته، والأحبان قليلة الدسم، والبقوليات كالفول والحمص والمكسرات التي تساعد على تقليل الشعور بالجوع لأنها تستغرق وقتاً أطول في الهضم، كما يفيد تناول الدهون الصحية كزيت الزيتون والمكسرات في تجديد طاقة الجسم، والخضراوات والفواكه، خاصة الأنواع التي تعمل على ترطيب الجسم خلال ساعات الصيام، مثل: الخيار والخس، وغيرها، لتعويض السوائل والفيتامينات والمعادن التي يفقدها الجسم خلال هذه الفترة، وكذلك التي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة، وتحارب الأجسام الضارة، ومن الأفضل أن يتم تناول وجبة السحور بقرب موعد أذان الفجر.
وتحذّر ريان صالح، من تناول الأطعمة الدسمة التي تتسبب بالشعور بحرقة المعدة، والحلويات التي تزيد معدل السكر في الدم، وتعمل على زيادة الوزن، والإحساس بالجوع، وكذلك المأكولات الحارة المسببة لعسر الهضم، والمشروبات الغازية التي تؤثر في الجهاز الهضمي والانتفاخ، والقهوة والشاي لأنهما يسببان صعوبة النوم وخسارة الجسم للسوائل والأرق.