نشر الإعلام العسكري لسرايا القدس مشاهد للطائرة الإسرائيلية “سكاي لارك” بدون طيار، التي أسقطها الفصيل الفلسطيني في سماء المنطقة الوسطى لغزة عقب استئناف الهجمات العدوانية الإسرائيلية فور انتهاء الهدنة التي استمرت نحو أسبوع.
ويظهر في الفيديو حطام الطائرة، وتحوُّلها إلى خردة وصفيح، بعد أن كانت تحلق في سماء غزة بحثًا عن المعلومات، وللتجسس لأجل المهام الاستخباراتية المختلفة.
* إمكانياتها
تُعدُّ “سكاي لارك” إحدى أهم القطع الاستراتيجية في أسطول إسرائيل الجوي، وإحدى أبرز آليات التجسس لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ فهي تتميز بخفة الوزن؛ إذ يتراوح وزنها بين 7 و7.5 كيلوجرام، مع حمولة تصل إلى 1.2 كيلوجرام.
وبفضل قدراتها المميزة على التحليق بين ساعة ونصف الساعة إلى ثلاث ساعات، ولمدى قد يصل لأربعين كيلومترًا، تستخدمها كتائب المشاة الإسرائيلية للمهام الاستخباراتية وجمع المعلومات، إضافة لقدرتها الهائلة على المسح الضوئي، وتحديد الأهداف بدقة عالية، وقدرتها على التحليق ليلاً دون أن تشعر بها الجهة أو المنطقة المراقبة بفضل تزودها بكاميرات كهربائية بصرية، وكاميرات الليزر والأشعة تحت الحمراء.
كما تتيح لها التكنولوجيا العالمية تتبُّع الأهداف الثابتة والمتحركة بدقة عالية؛ ما يجعلها سندًا كبيرًا ونوعيًّا للقوات البرية، كما تحتوي على أجهزة إلكترونية، تحمل كاميرا تبث صورًا عالية الدقة على مدار 24 ساعة؛ لمراقبة ساحة المعركة وجغرافيتها.. وتتمتع بقدرة على رصد الأهداف خلال الليل، وفقًا للمعلومات الإعلامية المنشورة عنها.
وتبلغ قيمة الطائرة الواحدة نحو 50 ألف دولار، وهي من صناعة شركة “البيت للنظم” الإسرائيلية.