أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون ألمان في جامعة هومبوليت، برلين، إلى أن تجاعيد الجبهة، ليست دليلاً على الحكمة، كما كان يعتقد، بل تجعل من أصحابها أقل جدارة بالثقة ومصدراً للمشاعر السلبية.
وخضع للدراسة 353 مشاركاً، طلب منهم تقييم صور لأشخاص تراوحت أعمارهم ما بين 18 إلى 68 عاماً، من الجنسين، تحمل جباه بعضهم تجاعيد، ويخلوا منها بعضهم الآخر، وكان على المشاركين أن يحكموا من مظهر كل شخص على مدى جاذبيته، وعاطفته، وموثوقيته، واتزانه؛ كما طلب منهم تقييم درجة تعبير كل وجه عن السعادة والغضب والحزن والخوف والاشمئزاز والمفاجأة.
وخلصت النتائج إلى أن الوجوه المجعدة، كانت أقل جاذبية، ومتعة، وجدارة بالثقة، وتظهر المزيد من المشاعر السلبية، التي كانت أكثر وضوحاً على الإناث مقارنة بالذكور.