قتل طفل من طريق الخطأ طفلة تبلغ وفق وسائل الإعلام 4 سنوات، بعدما أطلق النار عليها من مسدس في ضواحي شيكاغو، على ما أفاد بيان تلقته وكالة فرانس برس الخميس من الشرطة.
ووقع الحادث الذي يمثل مؤشراً جديداً إلى الآثار السلبية لانتشار الأسلحة في الولايات المتحدة، الأربعاء قرابة الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، حين أُعلِمت الشرطة بأن طفلاً قد “أصاب بالخطأ طفلا آخر بعدما أطلاق النار عليه من أحد الأسلحة فيما كانا في المنزل نفسه”.
وقالت الشرطة إن والد الطفلة التي أصيبت بجروح قاتلة والمالك القانوني للمسدس المستخدَم ومَن طلب المساعدة من الهيئة المختصة، أعلم المحققين أن المسدس كان موضوعاً في خزانة مرتفعة.
وأشارت صحيفة “شيكاغو صَن تايمز” إلى أنّ الطفلة التي توفيت تبلغ 4 سنوات.
وهذا النوع من الحوادث المأسوية شائع في الولايات المتحدة، إذ يُقتل أو يُصاب بأسلحة نارية سنوياً 19 ألف طفل، بحسب جمعية “إيفري تاون فور غَن سيفتي”، التي تكافح لفرض قيود إضافية على اقتناء الأسلحة.
وباتت الأسلحة النارية تمثّل في العام 2020 السبب الرئيسي لوفاة القاصرين الأميركيين، مع تسجيل 4368 حالة وفاة، متقدّمةً على حوادث السير والوفاة بجرعات زائدة، بحسب مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها.