
يحتوي فندق “غراند ميدواي” الذي يقع في ولاية بنسلفانيا، وكان مقراً سابقاً لتعدين الفحم، على أكبر لوح ويجا في العالم. ويقول نزلاؤه بأنهم كثيراً ما يسمعون ضوضاء غامضة ويشهدون أطيافاً داخل الفندق الذي تم تزيينه برؤوس حيوانات محنطة وصور للأشباح.

ويخشى الكثير من السياح النزول في هذا الفندق لسمعته المرعبة، إلا أن العديد من الأشخاص ينزلون فيه لخوض تجربة نوم مخيفة. وينتهي المطاف بالكثير من الأشخاص بمغادرة الفندق قبل انتهاء فترة إقامتهم لأسباب غير مبررة في الكثير من الأحيان.

وتتميز غرف نوم الفندق بطابع خاص إذ أن كل حجرة مستوحاة من أجواء رعب مختلفة، مثل غرفة مصاصي الدماء، وغرفة التوابيت وغرفة الساحر التي لا يمكن دخولها إلا عن طريف خزانة كتب سرية. الحجرة الأكثر رعباً في الفندق هي غرفة المظلة، والتي تأتي على طراز الديكور الفيكتوري وتحتوي على دمية كبيرة مخيفة.

ويعتبر الطابق السفلي الأكثر رعباً، حيث سرت شائعات بأنه مسكون من طفل تم قتله ودفنه فيه. وعلى سطح الطابق الثالث تبرز أكبر لوحة ويجا مزخرفة في العالم، والتي يُعتقد بأنها تستخدم لمحاولة الاتصال بالموتى.

وقال بلير، إنه وزوجته بدءا يلاحظان أحداثاً غريبة، وفي إحدى الليالي استيقظا على صراخ ابنهما على الرغم من أنه لم يكن متواجداً في الفندق في تلك الليلة. وأكد الزوجان على أنهما كانا يريان أطياف أشخاص في الهواء ويسمعان أصواتاً غريبة.
