- بداية، ما الذي حمَّسك للمشاركة في مسلسل «جولة أخيرة»؟
– فكرة المسلسل جديدة، والدور جديد، وعمل مختلف، خاصةً أنني أشارك فيه مع الفنان أحمد السقا، والعمل مليء بالمفاجآت على مدى حلقاته التسع، وهناك فرص كثيرة تتيح للمشاهد تجربة جديدة، كأنه يتابع 9 أفلام قصيرة، لأن كل حلقة مختلفة عن الحلقة السابقة، وهناك أحداث مثيرة وتطورات في الأحداث والشخصيات بشكل مثير، بالإضافة إلى أن جميع عوامل النجاح توافرت لهذا العمل، من كتابة وتصوير وإخراج وديكور وأماكن التصوير المستخدمة.
- هل كنت قلقاً من تقديم شخصية جديدة بعيداً عن الكوميديا؟
– على العكس تماماً، كنت أشعر بسعادة كبيرة، فالفنان دوره تقديم أدوار جديدة ومختلفة دائماً، سواء كانت كوميديا أو تراجيديا أو أي شكل درامي، ولا يضع نفسه في إطار واحد، فالممثل يجب أن يحرص على التجديد في أعماله دائماً، وهو ما أحرص عليه، خاصة عندما يكون النص مكتوباً بشكل جيد ويتمتع بإخراج فنانة مثل مريم أحمدي الموهوبة بالطبع، وأنا أعمل بجد لتقديم شكل جديد وللظهور أمام الناس بطريقة مختلفة.
- كيف كان العمل مع الفنان أحمد السقا خاصةً أنها المرة الأولى لكما؟
علاقتي مع السقا جميلة، حيث كانت هذه المرة الأولى التي أعمل فيها معه رسمياً، وسبق للفنان أن ظهر بجواري كضيف شرف في نهاية فيلم «رشة جريئة»، وفي فيلم «على جنب يا اسطى» في مشهد واحد، فأنا بحب أحمد السقا على المستويين الفني والإنساني، وهو شخص جميل وعلاقته طيبه بالجميع في الوسط الفني ويعتبر مسلسل «جولة أخيرة» عودة قوية له، بدور مختلف وشكل جديد.
- ما رأيك في عرض المسلسل على منصة إلكترونية؟ هل أفاده أم ضده؟
– المنصات أصبحت أمراً واقعاً، وهي تطور تكنولوجي طبيعي، وأصبح لها دور كبير في كل وسائل المشاهدة، ولها جمهور ضخم جداً.
«الست كوم»
- في رأيك، ما سبب اختفاء مسلسلات «الست كوم»؟ وهل ستعود لهذه النوعية من الأعمال؟
– العودة متاحه بالتأكيد في أي وقت، فليس لدي مانع من تقديم «ست كوم» والأمر يخضع للعرض والطلب، فإذا توفر سيناريو جيد، لن يكون لدي مانع، فقد سبق وقدمت مسلسل «راجل وست ستات» على مدار 10 سنوات، وفكرة العمل في مكان تصوير واحد سهلة وممتعة.
- كان هناك بعض ضيوف الشرف في المسلسل، لماذا لم تستعين بضيوف شرف من أصدقائك للمشاركة في مسرح مصر؟
– كان صعباً، لأن مسرح مصر قائم على جيل جديد من الفنانين، وهم شباب، والشباب يتحمل العمل أكثر، فنحن ورشه عمل في أي وقت نعمل، فأحياناً كنا نعمل من العاشرة صباحاً حتى وقت متأخر من الليل، فكان من الصعب الاستعانة بفنان يصحو مبكراً، فالفكرة كانت موجودة، لكن في اعتقادي أن التوقيت لم يكن مناسباً لبعض الأصدقاء.
- الواضح أن المسرح أصبح له مكانة خاصة لديك، فما السبب؟
– أنا أعشق الفن بكل أنواعه، وليس المسرح فقط، لكنني لا أحب الجلوس بدون عمل، فقدمت في السنوات الأخيرة أكثر من 100 مسرحية في مسرح مصر، وشاركت في مسرحية مع الفنان سامح حسين، والمسرح لا يتوفر كثيراً، ولو أتيحت لي فرصة تبني مواهب جديدة، سأكرر نفس التجربة.
- ما هو العمل الأقرب إليك من بين أعمالك الفنية المتعددة؟
– مسلسل «الضاحك الباكي» للنجم الراحل إسماعيل يس، فالدور لم يكن سهلاً، لأنه ليس كوميديا، إسماعيل حياته كانت تراجيدية، والناس لم يعرفوا الكثير عن حياته، وأفادني في تقديم الشخصية قراءتي لكتاب عن حياته، بجانب أنه قام بتسجيل قصة حياته في الإذاعة بصوته.
- رغم النجاحات الكبيرة في المسرح والتلفزيون، لكنك بعيد عن السينما، لماذا؟
– في الفترة الأخيرة لم يكن لدي وقت للمشاركة في السينما أو قراءة أفلام سينمائية جديدة، وكنت أفضل التركيز في المسرح والتلفزيون، لكن ليس لدي مانع من العودة بعمل مختلف وفكرة جديدة تجذبني للسينما.