
لطالما عبّر الأمير هاري عن مخاوفه علانيةً من أنه يخشى أن تواجه زوجته ميغان ماركل مصير والدته الأميرة الراحلة ديانا، بسبب ملاحقة “الباباراتزي” الدائمة لها، وعدم حصولها على الحماية اللازمة، لتتحقق هذه المخاوف ليلة الثلاثاء، ويعيش الثنائي موقفاً مشابهاً.
وفي التفاصيل، غادر الثنائي معاً، وإلى جانبهما السيدة دوريا راجلاند، والدة ميغان، حفل توزيع جوائز “فاونديشن للسيدات” لعام 2023، وبعدها بدقائق بدأت مطاردة “شبه كارثية” لسيارتهما من قِبل سيارةٍ أخرى.
وفي هذا الشأن، قال موقع “TMZ” إن المطاردة بدأت في حوالي الساعة 10 مساءً، بعد حفل توزيع الجوائز، حيث كانت حركة المرور في ذروتها على طريق “FDR”، وهو طريق سريع على الجانب الشرقي من مانهاتن.
وعندما بدأت المطاردة، حاول سائق الأمير هاري وميغان ماركل التخلص من السيارة التي تلاحقهم، فزاد سرعته حتى وصلت إلى حوالي 80 ميلاً في الساعة.
ونقل الموقع، على لسان أحد المصادر، أن المطاردة انتهت في منتصف الليل تقريباً، أي أنها استمرت لساعتين متتاليتين، وهو ما كان قد أكده المتحدث باسم الأمير هاري وزوجته.
وأصدر المتحدث باسم هاري وميغان بياناً، جاء فيه: “هذه المطاردة الحثيثة، التي استمرت أكثر من ساعتين، نتج عنها العديد من الاصطدامات القريبة التي شملت السائقين الآخرين على الطريق والمشاة وضابطي شرطة نيويورك”.
ووصف المتحدث من طاردوا السيارة بأنهم عصابة من المصورين شديدي العدوانية، إلى جانب وصفه المطاردة بـ”شبه الكارثية”.
وحول عدد السيارات التي طاردت الأمير وزوجته، أكدت بعض المصادر أن عددها نصف دزينة (أي ست)، كانت جميعها معتمة وتسببت بمخالفاتٍ مروريةٍ تضمنت القيادة على الرصيف وتشغيل الأضواء الحمراء والقيادة في الاتجاه الخطأ في شارع ذي اتجاه واحد.