رزق فنان العرب محمد عبده صباح اليوم (الأربعاء) بمولود سماه سلمان.
وغرد الفنان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “الحمد لله رب العالمين رزقت فجرَ هذا اليوم بمولود أسميته سلمان، تيمنًا باسم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله”.
وتفاعل مغردون مع الخبر السعيد، وقدموا له التهنئة بمولوده الجديد.
وكان «فنان العرب» محمد عبده عبَّر عن فخره واعتزازه وهو يمثِّل العالم العربي في «إكسبو 2020»، وقال: إنه لشرف كبير لي وأنا أقف على خشبة مسرح الوصل في قلب «إكسبو 2020»، لأعبِّر عن شعور جميع العرب في هذه المناسبة العالمية العظيمة التي تستضيفها دبي، وكان وراء استضافة هذا الحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله».
وعن شعوره وهو سيغني في حفل الافتتاح قال: سأشعر بالرهبة حينما أغني تحت قبّة الوصل، وهي ليست نابعة من الخوف لأن الخوف يتبدَّد عندما تُهيّأ له العوامل الفنية الناجحة تماماً كما في هذا الحدث العالمي، معتبراً أن «إكسبو 2020» أفضل إكسبو أُقيم على مستوى العالم ويراه مختلفاً ومميّزاً ومتطوِّراً جداً، وقد سبق له أن حضر إكسبو في كندا والصين.
وتحدّث «فنان العرب»، الذي أدخل في القرن الـ 21 الأغاني الكلاسيكية التي تمثِّل التراث العربي، عن اهتمامه الدائم بالتراث لأجل الحاضر والمستقبل، وقال: لا تطوّر من دون ماضٍ، ويجب أن نقدِّم ماضينا الجميل بأسلوب جديد يستقطب الشباب والباحثين عن التنوّع، ولتقديم هذا الفن يجب أن نستعين بماضينا، خصوصاً أن من ليس له ماضٍ ليس له حاضر ولا مستقبل.
وشدّد عبده على أهمية إظهار المواهب العربية للعالم، مؤكِّداً أن الفضائيات تقدِّم كمّاً كبيراً من المواهب الشابة، وكانت قدّمت الكثير من الفنانين إلى الساحة الفنية، وهم يتمتّعون بشهرة واسعة وسط تشجيع كبير من الجمهور، و«إكسبو 2020» يقدِّم لنا جميعاً رؤية جريئة جداً، لاسيما أنه يدعو للتعاون والمضي قدماً.
وخلال مسيرته الفنية الطويلة تعاون «فنان العرب» مع مجموعة من أبرز الشعراء والملحنين، لافتاً إلى أن هذا التعاون بدأ بين الفنانين قبل تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكان تعاوناً فنياً بين الأصوات والملحنين الخليجيين، وانتقل إلى باقي الدول العربية بثراء الثقافة والحضارة العربية الأصيلة والشِعر الجميل، وبات العالم العربي كله يستمع إلى الأغنية الخليجية المميّزة والهادفة.