وجاء قرار مي حلمي بالزواج بعد مرور فترة قصيرة على إعلان خطوبتها، والتي أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، فقد نشرت في شهر تموز الماضي صورةً استعرضت من خلالها خاتم الخطوبة، وهي تضع يدها على شباك الطائرة، واكتفت بوضع “قلبين”، كنوع من التعبير عن سعادتها.
وحرصت الإعلامية المصرية على عدم نشر هوية الشخص الذي ارتبطت به، كما تجاهلت تساؤلات المتابعين الكثيرة والمتكررة، حول الشخص الذي تستعد للزواج منه، إلا أنها أجابت على أحد المتابعين، قائلة: “هخبي لحد ما ولادي يروحوا المدرسة”. يشار إلى أن مي حلمي ارتبطت بالفنان محمد رشاد، وفي يوم الزفاف وقع خلاف ما بين عائلة رشاد وعائلة حلمي، أدى إلى إلغاء الزفاف، وقيل إن حالة وفاة السبب في ذلك، بينما الحقيقة أن خلافات وقعت بين العائلتين.
وبعد شهر من إلغاء حفل الزفاف، فوجئ الجمهور بزواجهما وسط مشاحنات وانتهى في منتصف 2020، بعد أن وقع الطلاق بينهما لثلاث مرات خلال عام ونصف من الزواج. وقد طاردت المذيعة مي حلمي شائعات عن ارتباطها بمطرب المهرجانات المصري حسن شاكوش بعد أن شوهدا معاً في أكثر من مناسبة، لكنها نفت الأمر وأشارت إلى ارتباطهما بإعلان لإحدى الشركات. والجدير بالذكر أن مي حلمي قد واجهت العديد من الأزمات خلال الفترات السابقة جعلتها دائما حديث متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، وكان آخرها قرار نقيب الإعلاميين النائب الدكتور طارق سعده، بمنع ظهورها على شاشة أي وسيلة إعلامية لعدم تقنين أوضاعها مع النقابة ولمخالفتها ميثاق الشرف الإعلامي، قبل أن تتراجع القناة عن العقوبات الموجهة للمذيعة المصرية، مؤكدة أن برنامج مي حملي “الحكم” عائد للبث قريباً عبر “الحدث اليوم”.