ستكون المشاعر مختلطة في القمة التي تجمع أتلتيكو مدريد مع مانشستر يونايتد ليلة الأربعاء، في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، في ظل العاطفة والعداء اللذين يشهدهما ملعب «واندا ميتروبوليتانو» في العاصمة الإسبانية مدريد.
وستتجه الأنظار بشكلٍ كبير على النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يلاقي الفريق الذي يسجل في مرماه بشكلٍ مستمر، وبشكلٍ أكبر على الحارس الإسباني دافيد دي خيا
ويرتبط دي خيا بعاطفة كبيرة تجاه فريقه الحالي مانشستر يونايتد، وبدرجة أقل بالنسبة لفريقه السابق أتلتيكو مدريد، وهو اللاعب الوحيد في الفريقين الذي مثلهما وارتدى قميصهما.
وفي صيف عام 2011 قرر المدرب الاسكتلندي السير أليكس فيرغسون إبرام أكبر صفقة حارس مرمى في تاريخ النادي بدفع 25 مليون يورو لجلب دي خيا إلى أولد ترافورد، ليستمر حارساً للفريق حتى هذه اللحظة، وليكون وقتها أغلى حارس مرمى في تاريخ البريمييرليغ وفي تاريخ الحراس الإسبان.
دي خيا.. لا عودة للديار
وشغل فيلم «سبايدر مان.. لا عودة للديار» الكثيرين في الأشهر الماضية، قبل أن يظهر فيلم جديد لعشاق كرة القدم وتحت اسم «دي خيا.. لا عودة للديار».
وظهر دي خيا في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» تحدث من خلالها عن العلاقة التي تربطه مع الناديين، مؤكداً انتماءه الأكبر لـ«الشياطين الحمر» على حساب فريقه السابق.
وقال دي خيا عن العودة إلى أتلتيكو مدريد مع مانشستر يونايتد «أحب حقيقة أني ولدت في مدريد لكنها مجرد مدينة في نهاية المطاف، أشعر الآن كأني من مانشستر، المكان الذي تحبه وترحب به هو منزلك».
وأضاف دي خيا في حديثه أنه لا يتوقع مشاهدة نفسه بعيداً عن مانشستر.
ورغم ذلك فإن دي خيا عبّر عن حبه لأتلتيكو، بقوله «سأعود إلى المنزل وإلى النادي الذي جعلني كما أنا الآن، لكن في هذه المباراة الكل يريد أن يلعب بشكلٍ جيد».
وكان دي خيا قد لعب 84 مباراة بقميص أتلتيكو مدريد، وتلقت شباكه 112 هدفاً وخرج بشباك نظيفة في 23 مباراة.