احتاج ريال مدريد إلى الكثير من المجهود والقليل من الحظ ليفوز 3-1 على ألكويانو في دور 32 بكأس ملك إسبانيا لكرة القدم امس الأربعاء، حيث أحرز هدفين قرب النهاية ليثأر لخسارته في العام الماضي أمام الفريق المنافس الدرجة الثالثة.
وبدا أن ما حدث قبل 12 شهرا عندما خسر ريال مدريد 2-1 سيتكرر مرة أخرى.
ومثل العام الماضي، منح إيدر ميليتاو التقدم لريال مدريد بضربة رأس، لكن داني فيجا أدرك التعادل بتسديدة مذهلة في مرمى أندريه لونين.
واستعاد ريال مدريد التقدم في الدقيقة 76 عندما اصطدمت تسديدة ماركو أسينسيو براؤول جونزاليس إلى داخل شباك الحارس خوسيه خوان.
وبعد ذلك بدقيقتين استغل البديل إيسكو خطأ من اثنين من مدافعي ألكويانو واصطدامهما بالحارس خوان ليضع الكرة في المرمى.
وأبلغ مارسيلو مدافع ريال مدريد الصحفيين: “هذه المباريات هي الأصعب على الإطلاق وفي العام الماضي تعلمنا الدرس القاسي بشأن إمكانية أن تسوء الأمور. تعاملنا بجدية وقاتلنا، لم نقدم أداء جيدا لكننا كافحنا”.
وغاب فينيسيوس جونيور وفيرلان مندي وتيبو كورتوا ولوكا مودريتش وكريم بنزيمة عن ريال مدريد.
ولم تحضر الجماهير مباراة العام الماضي، لكنها دخلت في فرحة عارمة بعد إدراك فيجا التعادل.
لكن حلم تكرار المفاجأة لم يدى سوى لعشر دقائق حيث قاد البديلان أسينسيو وإيسكو ريال مدريد للفوز.
وانضم ريال مدريد إلى برشلونة حامل اللقب وإسبانيول وريال سوسيداد وفلنسيا وريال بيتيس ورايو فايكانو ومايوركا وأتليتيكو بلياريس، المنافس في الدرجة الثالثة والذي فاز 2-1 على سيلتا فيجو، كأول أندية بلغت دور الستة عشر.