وحصل ماني على البطاقة الصفراء مباشرة بعد ركلة البداية، وقبل أن يسجل اللاعب نفسه هدف ليفربول الأول، فيما يعتقد مشجعو الفريق اللندني وبعض المعلقين أنه كان يجب طرد ماني بعد الحادثة.

وبعد مرور تسع دقائق على بداية مباراة مليئة بالإثارة على ملعب ستامفورد بريدج، استغل ماني، البالغ من العمر 29 عاما، خطأ تريفوه شالوبا ليضع ليفربول في المقدمة 1-0.

وعلى الرغم من ذلك، شعر بعض المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي أن مهاجم ليفربول قد أفلت من البطاقة الحمراء وأنه كان يجب أن يتم طرده.

فبعد صافرة البداية، تم لعب كرة طويلة على الفور إلى ماني على اليسار الذي قام مهاجم ليفربول، أثناء القفز للكرة، بضرب سيزار أزبيليكويتا على وجهه بكوعه، وعلى الفور أطلق الحكم صافرة مشيرا لخطأ.

وسقط أزبيليكويتا على الأرض فيما غطى وجهه من الألم، بينما رفع الحكم أنتوني تايلور بطاقة صفراء لماني بعد 15 ثانية.

وقال المعلق والمحلل الكروي غاري نيفيل في التعليق “إنها ليست مباراة رائعة بالنسبة لماني، لقد مرت 6 ثوان على بداية المباراة وهذا ما ساعده”.