تلقى السنغالي الدولي ونجم ليفربول الإنجليزي ساديو ماني أسرع إنذار في تاريخ بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب ضربة الكوع التي وجهها للاعب تشلسي سيزار أزبيليكويتا بعد 15 ثانية فقط على بداية المباراة، التي انتهت بالتعادل بين الفريقين.
وحصل ماني على البطاقة الصفراء مباشرة بعد ركلة البداية، وقبل أن يسجل اللاعب نفسه هدف ليفربول الأول، فيما يعتقد مشجعو الفريق اللندني وبعض المعلقين أنه كان يجب طرد ماني بعد الحادثة.
وبعد مرور تسع دقائق على بداية مباراة مليئة بالإثارة على ملعب ستامفورد بريدج، استغل ماني، البالغ من العمر 29 عاما، خطأ تريفوه شالوبا ليضع ليفربول في المقدمة 1-0.
وعلى الرغم من ذلك، شعر بعض المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي أن مهاجم ليفربول قد أفلت من البطاقة الحمراء وأنه كان يجب أن يتم طرده.
فبعد صافرة البداية، تم لعب كرة طويلة على الفور إلى ماني على اليسار الذي قام مهاجم ليفربول، أثناء القفز للكرة، بضرب سيزار أزبيليكويتا على وجهه بكوعه، وعلى الفور أطلق الحكم صافرة مشيرا لخطأ.
وسقط أزبيليكويتا على الأرض فيما غطى وجهه من الألم، بينما رفع الحكم أنتوني تايلور بطاقة صفراء لماني بعد 15 ثانية.
وقال المعلق والمحلل الكروي غاري نيفيل في التعليق “إنها ليست مباراة رائعة بالنسبة لماني، لقد مرت 6 ثوان على بداية المباراة وهذا ما ساعده”.
وأكد موقع الإحصائيات المتعلقة بكرة القدم “أوبتا” أن إنذار ماني كان الأسرع في مباراة بـالدوري الإنجليزي الممتاز منذ أن بدأ في تسجيل الأرقام القياسية في بداية موسم 2006-07.
وقال نجم تشيلسي السابق، جيمي فلويد هاسيلبينك، لشبكة سكاي سبورتس في نهاية الشوط الأول: “أعتقد أنه أمر طائش وأعتقد أنها بطاقة حمراء بالنسبة لي”.
وأضاف: “إنه يعرف بالضبط ما يفعله. إنها ضربة بالكوع. أعتقد أنها يجب أن تكون بطاقة حمراء“.
وهذا أيضا كان رأي العديد من مشجعي تشلسي، حيث شعروا أن ماني كان محظوظا بالبقاء في الملعب وتسجيل هدفه.
وعلق أحد المعجبين على تويتر: “ماني سجل هدفا ولا ينبغي حتى أن يكون داخل الملعب”.
وقال مستخدم آخر: “كان ينبغي أن تكون هذه بطاقة حمراء لماني. إنه محظوظ”.