تزامناً مع عام زايد، ورؤيتها الساعية في دعم جميع المبادرات الوطنية والمجتمعية، أعلنت مؤسسة (فن)، عن اطلاق مبادرة “المصور الواعد”بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وجمعية الإمارات للتصوير الضوئي، بعنوان “هذا مايحبه زايد وهذا ما لا يحبه زايد”، بهدفإكتشاف ودعم المواهب الصاعدة في عالم التصوير،وقد أطلقت أولى ورشها خلال فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفلفي دورته الـ 10، الذي يقام حالياً في اكسبو الشارقة، ويستمر حتى 28 أبريل الجاري.
وتسعىالأطراف المنظمة خلال المبادرة إلى اكتشاف المواهب والطاقات الفنية الذكية، التي من شأنها تعزيز وإبراز الفنون الإبداعية لدى الأطفال، واحتضان الموهوبين وصقل مهاراتهم وتوجيههم في مجال التصوير من قبل نخبة من المصورين والمدربين المحترفين الإماراتيين، إلى جانب غرس القيم التربوية في نفوس الأطفال، ونشر رسالة التصوير الفوتوغرافي كثقافة وهواية محببة للجميع.
وتنظم المؤسسة ضمن هذه المبادرة، سلسلة من الورش الفنية المكثفة التي تعلم الأطفال واليافعين ابتداءً من أساسيات التصوير حتى الوصول إلى الاحترافية، حيث ستقوم وزارة التربية والتعليم بترشيح عدد من الطلبة من مختلف المدارس للمشاركة في برنامج المصور الواعد، وستقوم مؤسسة(فن) بالتعاون مع جمعية الإمارات للتصوير الضوئي بتنظيم وتقديم الورش لهم خلال العام الدراسي الجاري وحتى فبراير 2019، وسيتم عرض نتاجات أعمالهم الفنية في مارس العام القادم في المهرجان القرائي للطفل بدورته الـ11، لتحفيزهم على الاستمرار والتطور وأبراز مهاراتهم التصويرية.
وقالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير مؤسسة (فن) ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل:” انطلاقاً من رؤيتنا الساعية في دعم المواهب الفنية الصاعدة، وتوجيهها ضمن نهج واضح ومدروس ومعزز بأفضل الخبرات، جاء إطلاقها لمبادرة “المصور الواعد”، التي نسعى من خلالها إلى بناء جيل جديد من المصورين المحترفين، ليحاكوا ويعبروا بصورهم الفنية ملامح وهوية المجتمع الإماراتي، التي غرسها الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتشيد أسمى معاني الحب والولاء والتضحية للوطن”.
وتهدف المؤسسة إلى تنشئة وإعداد جيل واعد من الفنانين والسينمائيين المبدعين، والترويج للأعمال الفنية والأفلام الجديدة التي ينتجها الأطفال والناشئة في دولة الإمارات وعرضها في المهرجانات السينمائية والمؤتمرات الدولية في جميع أنحاء العالم. وتسعى كذلك لتحقيق هدفها الأسمى والذي يتمثل في دعم وتشجيع المواهب من خلال هذه المهرجانات والمؤتمرات وورش العمل على الصعيدين المحلي والدولي، إضافة إلى تشكيل شبكة من الشباب الموهوبين والواعدين الذين يمكنهم تبادل التجارب والخبرات على نطاق عالمي